اتفق حزب النهضة الإسلامي الحاكم في تونس وأحزاب المعارضة الاثنين على الانتهاء تسليم السلطة لحكومة انتقالية بحلول 14 جانفي الموافق للذكرى الثالثة لهروب زين العابدين بن علي. تمكن حزب النهضة الحاكم في تونس مع أحزاب المعارضة من التوصل إلى اتفاق إثر اجتماع أدى هذه المرة إلى خطوات جديدة. ويتمثل الاتفاق بالانتهاء من إجراءات تسليم السلطة لحكومة اتنقالية بحلول جانفي 14 2014 الموافق للذكرى الثالثة للإطاحة بزين العابدين بن علي.وبعد الأزمة السياسية التي استمرت عدة أشهر، تم اختيار مهدي جمعة المستقل كرئيس جديد للوزراء سيقود حكومة انتقالية غير سياسية لحين إجراء الانتخابات العام القادم.لكن العديد من الأحزاب المعارضة لم يعجبها اسم رئيس الوزراء الجديد واعتبروا أنهم أجبروا على هذا الاسم من قبل حزب النهضة. وتأتي الشكوك حول الحكومة الانتقالية ومصداقيتها كي لا تكون تابعة لحزب النهضة في الوقت الذي يُطلب فيه من الزعماء السياسيين التركيز على أمور أكثر تعقيداً، كالانتهاء من وضع الدستور والاتفاق على موعد الانتخابات وتسمية مجلس انتخابي للإشراف عليها قبل تنحي حزب النهضة لإفساح المجال أمام إدارة جديدة.