يشيع في بيروت اليوم جثمان الوزير اللبناني السابق محمد شطح، الذي لقي مصرعه، هو وستة آخرون، جراء إنفجار سيارة مفخخة يوم الجمعة الماضي.ووجه أنصار شطح الإتهام بشكل غير مباشر الى الحكومة السورية وحليفها حزب الله بالضلوع في عملية الإغتيال، لكن كلا منهما نفى أي علاقة له بالحادث.وسيدفن شطح عند مسجد يقع في ساحة الشهداء قرب قبر رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري الذي كان قد اغتيل بتفجير في فيفري 2005.ودعا انصار شطح من تيار 14 آذار الى مشاركة جماهيرية كبيرة في مراسم التشييع.واتهم زعيم التبار، رئيس الوزراء الاسبق سعد الحريري، حزب الله بالمسؤولية عن اغتيال شطح الذي كان احد مستشاريه.وتوجه الحريري باللائمة الى "اولئك الذين يختبئون من العدالة الدولية، الذين جلبوا النيران الاقليمية الى لبنان،" وذلك في اشارة الى مشاركة حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا الى جانب قوات الرئيس السوري بشار الاسد.الا ان حزب الله نفى التهمة، ووصف اغتيال شطح بال "جريمة الشنيعة التي جاءت في سياق سلسلة من الجرائم والتفجيرات التي تستهدف استقرار لبنان."كما نفت الحكومة السورية ان يكون لها اي دور في اغتيال شطح.وكان شطح متوجها في موكب الى اجتماع لتيار 14 آذار عندما وقع الحادث في الساعة التاسعة صباحا بين مجمع ستاركو وفندق فينيسيا.ويشيع اليوم ايضا شاب في ال 16 من عمره قتل جراء الانفجار.