ألغيت قمة للهيئة الحكومية لتنمية شرق إفريقيا المعروفة باسم "إيغاد" كانت مقررة الثلاثاء في جوبا، في وقت كان طرفا النزاع في جنوب السودان يدرسان مشروعي اتفاق لإنهاء المعارك الدائرة في البلاد منذ شهر.وينص مشروعا الاتفاق على وقف إطلاق النار من جهة والإفراج عن 11 مسؤولا سياسيا اعتقلوا منذ بداية المعارك في جوبا في 15 ديسمبر بين القوات الموالية للرئيس سلفاكير وأنصار نائبه السابق رياك مشار، وفقا لما ذكرت ويشكل الإفراج عن المعتقلين ال11 إحدى النقاط التي تعطل المفاوضات الدائرة في أديس أبابا برعاية "إيغاد" التي تضم سبع دول، إذ أن وفد مشار يطالب بالإفراج عنهم قبل التوافق على وقف إطلاق النار.ومساء الثلاثاء أعلن المتحدث باسم خارجية جنوب السودان ماين ماكول لفرانس برس أنه تم إلغاء الاجتماع الإقليمي الطارئ الذي كان مقررا الخميس في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان وكان سيشارك فيه الرئيس السوداني عمر البشير.وعزي هذا القرار إلى قرب موعد قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا في نهاية يناير.وتحدثت الأممالمتحدة عن فظائع بما فيها جرائم حرب ارتكبها الطرفان لا سيما بحق المدنيين في جبوب السودان.ورد سلفاكير باتهام الأممالمتحدة مساء الاثنين بالسعي إلى تشكيل حكومة موازية في جنوب السودان. وأضاف إذا كان هذا الموقف حقا هو موقف بان كي مون فعليه أن يقول صراحة أنه يريد أن تتولى الأممالمتحدة زمام السلطة في جنوب السودان.