البريد المركزي يقع ضحية شبكة تزوير العملة النقدية فتحت الفرقة الاقتصادية والمالية التابعة لأمن ولاية الجزائر العاصمة، تحقيقات واسعة، في العديد من مراكز البريد بالعاصمة على غرار البريد المركزي وبريد باش جراح و حسين داي والقبة و هذا بعد أن تفطن العشرات من المواطنين أن الأموال التي سحبوها صبيحة امس ليست سوى "أوراق نقدية مزورة". وذكرت تقارير اعلامية محلية، عن مصادر امنية أن العشرات من المواطنين الذين سحبوا صبيحة اليوم أموالا من أرصدتهم في عدد من المكاتب والمراكز البريدية بالعاصمة، تفاجئوا برفض العديد من الهيئات على غرار سونلغاز استلام أموالهم بعد تمريرها في جهاز "كاشف الأموال" حيث تبين أنها أوراق نقدية مزورة وكلها من فئة 1000 دج، ما دفع بالضحايا إلى تقديم شكاوي على مستوى مصالح الأمن والتي استنجدت بالفرقة الاقتصادية والمالية المختصة في تفكيك خيوط مثل هذه القضايا. ورجحت نفس المصادر فرضية أن تكون هذه المراكز البريدية، قد وقعت هي الأخرى ضحية لشبكة مختصة في تزوير العملة الوطنية، قامت بتسريب هذه الأوراق عن طريق أشخاص دفعوا بتلك الأموال عن طريق حوالات بريدية بغرض تحويلها إلى أرصدتهم البنكية.