أبدى السفير اندونيسيابالجزائر السيد أحمد نعم سليم بمدينة باتنة رغبته في عقد توأمة بين ولاية باتنة وولاية سورابايا الاندونيسية. وأوضح السفير خلال لقاء جمعه بمتعاملين اقتصاديين محليين بدار الثقافة "محمد العيد أل خليفة مساء امس الخميس " بأن "هذه التوأمة بين ولايتي باتنة وسورابايا المتشابهتين في كثير من الجوانب لاسيما من حيث كونهما ملهمتين للثورة التحريرية في الجزائروأندونيسيا سيزيد من تعميق العلاقة بين الشعبين الجزائري والأندونيسي وكذا التعاون بين البلدين". وأضاف احمد نعم بأن "شهر ماي المقبل سيشهد أول خطوة في علاقة الولايتين من خلال إمضاء اتفاقية توأمة وشراكة وتعاون بين غرفتي التجارة لباتنة ونظيرتها بسورابايا على هامش زيارة وزير الخارجية الأندونيسي للجزائر للمشاركة في اللجنة المشتركة بين البلدين وكذا مؤتمر دول عدم الانحياز الذي ستحتضنه الجزائر". وأكد المتحدث بأن "التوأمة بين الغرفتين سيسمح بالتعاون في عديد المجالات خاصة فيما يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تشتهر بها كثيرا ولاية سورابايا التي تعد ثاني أكبر ولاية بأندونيسيا ويقدر عدد سكانها بحوالي 37 مليون نسمة" . كما ذكر بأن "المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين بما فيهم متعاملي ولاية باتنة يمكنهم الاستفادة من تجربة اندونيسيا التي تتوفر حاليا على أكثر من 40 مليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة في مجالات مختلفة لاسيما الصناعات النسيجية كالألبسة الرياضية والأحذية وأيضا الأثاث وغيرها" . ووجه السفير الأندونيسي دعوة للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والباتنيين لزيارة ولاية سورابايا التي تشتهر أيضا -كما قال- بصناعة البواخر على اختلاف استعمالاتها قصد اكتشاف إمكانات هذه الولاية الصناعية والتجارية الهامة وأيضا ما تزخر به أندونيسا من فرص للتعاون والشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين الأندونيسيين والجزائريين. وأكد أحمد نعم سليم بأن "كل التسهيلات ستوفر للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الراغبين في زيارة اندونيسيا التي تربطها علاقة وطيدة بالجزائر وشعبها تعود الى ما قبل استقلال الجزائر" . وعلى هامش لقائه بالمتعاملين الاقتصاديين لولاية باتنة الذي نظمته غرفة الصناعة والتجارة الأوراس زار سفير أندونيسيا مختلف أجنحة المعرض النسوي الذي احتضنته دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بمناسبة عيد المرأة.