متوسطة بذلك ترتيب الترتيب العالمي وترتيب مجموع الدول العربية، باستثناء العراق والصومال. وتأتي الجزائر حسب التقرير الذي يعتمد على ثلاثة معايير تشمل العمر المتوقع عند الولادة، نسبة المتعلمين، ونصيب الفرد من الناتج الوطني الخام، بعد تونس، لبنان وليبيا والأردن ودول الخليج العربي، حيث تقدمت الكويت وقطر والأمارات قائمة الدول العربية، في حين تقدمت على المغرب، مصر وسوريا، واحتلت اليمن المرتبة الأخيرة، رغم تسجيل تقدم ملحوظ في ترقية تنميتها البشرية، بينما فازت دولة بروناي المرتبة 30 محتلة بذلك المرتبة الأولى في العالم الإسلامي. وخارج العالم العربي، أشار التقرير إلى احتلال أيسلندا والنرويج المرتبة الأولى عالميا ، متقدمة على دول كبيرة معروف بتقدمها في مجال التنمية البشرية، كاستراليا، اليابان ، السويد، هولندا ، كندا، و فرنسا ، وأكد من جهة أخرى تخلص أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية من ظاهرة الأمية بشكل نهائي، وتقدم الفرد في ا للوكسمبورج من حيث الدخل بتحصيل 60 ألف دولار في السنة، مشيرا إلى أن المواطن الياباني يعيش أكثر من غيره بمتوسط عمر يناهز 80 سنة. وصنف التقرير 70 بلداً ضمن التنمية البشرية المرتفعة والتى تحصل على قيمة أعلى من 0.8، منها 7 دول عربية، فيما تعد الدول التى تحرز تقديرا يتراوح من 0.5 – 0.8 ذات تنمية متوسطة، وبلغت في هذا التقرير 84 دولة من ضمنها 13 دولة عربية من ضمنها اليمن التى حصلت على 0.508 درجة، أما الدول التى تحرز أقل من 0.5 فتصنف في خانة التنمية البشرية المنخفضة وشملت 21 دولة.
