أكد رئيس اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات الرئاسية 2014 الهاشمي براهمي اليوم الأربعاء أن أعضاء اللجنة و مساعديها مجندين لمتابعة مجريات الاقتراع بمختلف مكاتب التصويت عبر التراب الوطني يوم غد الخميس. وأوضح براهمي في تصريح لواج أن اللجنة انتهت من اعداد مخطط انتشار أعضائها ومساعديها بكافة مكاتب الاقتراع الموزعة عبر التراب الوطني لمتابعة عملية التصويت يوم غد الخميس قبل الساعة السابعة صباحا. وأكد أن أعضاء اللجنة ومساعديها سيسهرون على متابعة مجريات عملية التصويت وتحرير محاضر بكل مكتب يتم معاينته حول مدى تطبيق القانون والاجراءات المتعلقة بهذه الانتخابات. وأضاف أن مساعدي اللجنة البالغ عددهم 11 ألف و500 مساعد من بينهم قضاة و كتاب ضبط و محضرين قضائيين ومترجمين كلهم محلفين قد تلقوا دورات تكوينية لا سيما حول اجراءات الانتخاب داخل مراكز ومكاتب التصويت. وتتكفل اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي تم تشكيلها بموجب القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات الصادر سنة 2012 بناء على طلب من الأحزاب والشخصيات السياسية - بمراقبة احترام القانون عبر المسار الانتخابي, انطلاقا من إيداع الترشيحات وحتى انتهاء الاقتراع وإعلان النتائج من قبل المجلس الدستوري مع توفير الظروف لضمان شفافية ونزاهة الاستحقاقات. يذكر أن رئيس الجمهورية يعين شخصيا رئيس وأعضاء هذه اللجنة التي يخول لها القانون الصلاحيات الكاملة للتدخل إما عن طريق الإخطار أو بمبادرة منها لاتخاذ قرارات نافذة لوقف أي تجاوزات خلال العملية الانتخابية ولتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه عبر كافة أنحاء الوطن خول القانون لهذه اللجنة إنشاء فروع إقليمية تابعة لها. و للاشارة فحسب الاحصائيات الرسمية المقدمة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية فان الهيئة الناخبة في الجزائر تقدر بعد المراجعة الاستثنائية الأخيرة للقوائم الانتخابية 22.880.678 ناخب بما فيهم اعضاء الجالية الجزائرية بالخارج. ولتمكين هؤلاء من أداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف وفرت وزارة الداخلية 11765 مركز اقتراع و49979 مكتب منها 167 متنقل يؤطرها مايقارب 460 الف شخص.