أصيب 44 عنصرا من قوات مكافحة الشغب للدرك الوطني بجروح خفيفة اليوم الخميس خلال المواجهات التي اندلعت بينهم و بين شباب من منطقة رافور (شرق البويرة) الذين كانوا يحاولون منع سير الإنتخابات الرئاسية بهذه المنطقة وفق ما علم من مصدر استشفائي. وقال رئيس مصلحة المراقبة الطبية لمستشفى مشدالة السيد قاسي خالد ل وأج أنه تم "تقديم الإسعافات ل44 دركيا أصيبوا بجروح خفيفة برمي الحجارة استقبلتهم مؤسستنا" مؤكدا أن جميع الجرحى الذين كانوا يعانون من صدمات خفيفة غادروا المؤسسة الإستشفائية. وذكر مواطن من رافور أن العديد من المحتجين تعرضوا هم أيضا الى إصابات خلال هذه المواجهات ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف الشباب من طرف هذا المصدر الإستشفائي. وتتواصل المواجهات بعد الظهر بمنطقة رافور حيث تضمن عناصر الدرك الوطني أمن مكتب للانتخابات علما أن المكتب الثاني كان قد تعرض في الصباح للتخريب من طرف المحتجين حسبما تمت ملاحظته. وفي بلدية حيزر على بعد 10 كلم شرق البويرة أكد رئيس مجلسها الشعبي السيد شعبان مزيان أن مجموعة من شباب المنطقة المعارضة لإجراء الاقتراع حاولت بدون جدوى تخريب مركز الانتخاب بالمدرسة الابتدائية أمزال علي للمدينة حيث انتشرت عناصر الدرك الوطني لتأمين العملية الانتخابية مشيرا الى "أنه رغم ذلك فإن الناخبين لا يزالون يصوتون ولكن بشكل محتشم".