برأت محكمة الجنايات المسمى (ب.ط)51 سنة و المتابع بجناية محاولة السرقة المقترنة بظروف الليل،التهديد بالعنف و حمل سلاح ظاهر في القضية التي تعود إلى تاريخ 2005اين قدمت الضحية شكوى ضد مجهول لدى الدرك الوطني مفادها أنها تعرضت إلى اعتداء ليلا بعدما كانت نائمة و سمعت طرقا على النافذة فنهضت رفقة ابنها و لما استفسرا عن الطارق اخبرهما انه من الإرهاب و يريدون مجوهرات و طلب منها الخروج و بعد أن فتحت الباب قام شخص بوضع سكين على رقبتها و جرها حوالي 200 متر و طلب منها تسليمه المال و المجوهرات،أو قتلها و بعد أن اكتشف أنها لا تملك شيئا غادر و قدمت الضحية بعضا من أوصاف ذلك الشخص،مضيفة أنها شاهدت شخصا آخر قرب المنزل يرتدي قشابية ، و بعد التوصل إلى المشتبه فيه أنكر التهم المنسوبة إليه و صرح انه في التاريخ المذكور كان مصابا بالزكام و لم يذهب الى العمل،و هي التصريحات التي تناقض قول احد الشهود الذي صرح انه شاهد المتهم الذي يعمل بورشة أشغال الحفر يتجول أمام منزلهم و طلب الماء من جيرانهم، و خلال التحقيق تمسكت الضحية بأقوالها و صرحت ان المتهم أخرجها من منزلها على بعد 200 متر مهددا إياها بخنجر على رقبتها و اخبرها انه من الإرهاب في حين ثابر المتهم على الإنكار و لكون الأفعال ارتكبت ليلا عن طريق التهديد و حمل سلاح ظاهر و هي الوقائع التي توفر بعناصرها المتوفرة جناية محاولة السرقة المقترنة بظروف الليل،التهديد بالعنف و حمل سلاح ظاهر ، و أثناء المحاكمة التمست النيابة تطبيق القانون و تمت تبرئة المتهم.