شددت وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني اليوم بتيزي وزو على ضرورة تكوين مسيري المؤسسات السياحية لإنعاش قطاع السياحة. وأوضحت الوزيرة خلال زيارة العمل التي قامت بها إلى هذه الولاية أن "الجزائر تتوفر حاليا على 11 مؤسسة تكوينية في الفندقة و مدرسة وطنية في نفس المجال" معلنة عن " استلام شهر سبتمبر المقبل مشروع المدرسة العليا للفندقة التي ستتكفل بتكوين الإطارات السامية لتسيير المؤسسات السياحية وفق المعايير الدولية". وكشفت في السياق أن "عدد المؤسسات التكوينية سيبلغ على المدى المتوسط 17 مؤسسة متخصصة في الفندقة تضمن التكوين في مختلف الاختصاصات و وفق معايير دولية" مذكرة ب" المخطط الذي وضعته الدولة لترقية الوجهة الجزائرية". وتحدثت في السياق عن الصالون الدولي للسياحة الذي ستنظمه الجزائر شهر أفريل المقبل بمشاركة عديد الدول الأجنبية إلى جانب الصالونات و المعارض التي ستشارك فيها الجزائر "للتسويق للوجهة الجزائرية كوجهة سياحية بامتياز". وبخصوص الارتفاع القياسي للأسعار على مستوى المؤسسات الفندقية بررت السيدة زرهوني هذا الوضع ب" نقص و قلة الفنادق" مبرزة الإجراءات و التدابير التي وضعت من أجل تشجيع الاستثمار في القطاع بغية الرفع من القدرات الاستيعابية". وتوقعت الوزيرة أن استلام المشاريع على المدى المتوسط سيسمح برفع قدرات الجزائر الاستيعابية من 99 ألف سرير إلى 199 ألف سرير "ما سيساهم في تراجع الأسعار و تحسين نوعية الخدمات". وفيما يتعلق بتنويع العروض السياحية قالت الوزيرة أنه في إطار خارطة الطريق القطاعية تقوم مصالح الوزارة حاليا بعديد العمليات لتشجيع السياحة الصحراوية والحموية و الجبلية و السياحة الثقافية.