* أدانت، أمس، محكمة الجنح بسيدي امحمد، المتهم "ب.س" بثلاث سنوات حبسا نافذا و05 ألف دينار جزائري غرامة مالية نافذة، وذلك بعد متابعته بجنحة السرقة. * وحسب ما ورد في محاضر الضبطية القضائية، فإن المتهم قام بسرقة هاتف نقال من أحد أجنحة مستشفى مصطفى باشا للضحية الماكث منذ 10 أشهر فيه، إلا أن المتهم أنكر ما نسب إليه وادعى أنه ذهب إلى المستشفى للحصول على موعد طبي لقريبه، فصعب عليه الأمر، لذا تحجج بالدخول إلى أجنحة المستشفى بهدف قصد جارته "الزهراء" العاملة هناك لتلبية حاجته، لكن وأثناء تجوله بين أرجاءه سرق هاتف الضحية. * من جهته، أكد دفاع المتهم أقواله عن سبب دخوله إلى الجناح المتواجد فيه الضحية المريض الذي تقدم إلى المتهم للإستفسار عما يبحث، ليتهمه بعد ذلك بسرقة هاتفه النقال، كما أن الملف مبني على أساس تصريحات الضحية فقط، كما يصعب على المتهم سرقة الهاتف أمام عدد هائل من المرضى والأطباء والممرضين، وأمام غياب الركنين المادي والمعنوي في القضية، إلتمس دفاعه البراءة، لتقضي عليه المحكمة بالعقوبة المذكورة سابقا، بعد أن التمس ممثل الحق في حقه عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة مالية نافذة