قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن حكومة التوافق الوطني ستضع كل إمكانياتها لتأمين المتطلبات اليومية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتعامل مع آثار العدوان مؤكدا أنها ستطرح في إطار مؤتمر المانحين المزمع عقده الشهر المقبل حزمة كبيرة من البرامج الفورية لإعادة إعمار القطاع وستوثق جميع جرائم الاحتلال الإسرائيلي وستنقلها إلى كافة المحافل الدولية. وأكد الحمد الله في تصريحات له امس الاربعاء إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ستواصل عملها الحثيث مع كافة المنظمات الدولية ومع الدول والقوى المؤثرة في المجتمع الدولي لدفعها إلى تحمل مسؤوليتها في إعادة إعمار وترميم ما دمره العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية الفاعلة والعاجلة وإلزام إسرائيل برفع الحصار عن القطاع وفتح كافة المعابر وتشغيل الممر الآمن. وأضاف أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة خلف كارثة إنسانية كبيرة ومجازر وأهوالا لا توصف وسقط خلاله ما يزيد على ألفي شهيد وأكثر من عشرة آلاف جريح أغلبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين وغالبيتهم سيقضون ما تبقى من حياتهم بإعاقة دائمة هذا بالإضافة إلى تدمير المنازل والمساجد والمدارس والجامعات والمنشآت وتشريد الآلاف.