أعرب وزير الشؤون الخارجية و الاندماج والتعاون الدولي المالي عبدولاي ديوب،اليوم ، بالجزائر العاصمة عن ارتياحه لتحرير أمس السبت، الرهائن الجزائريين الذين كانوا محتجزين في شمال مالي، و صرح ديوب ،عقب المحادثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، قائلا "أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن ارتياحي لتحرير الدبلوماسيين الجزائريين الذين كانوا محتجزين في شمال مالي و أود الترحم على أرواح الذين توفوا جراء حادثة الاختطاف الأليمة".و أشار إلى أن هذا الاختطاف الذي تم على الأراضي المالية "يذكرنا بمدى تأثر الجزائر بما يجري في مالي". و كانت وزارة الشؤون الخارجية قد أعلنت أمس السبت عن تحرير الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين من بين الرهائن السبعة الذين اختطفوا في افريل 2012 في غاو (شمال مالي). و يتعلق الأمر بالسيدين مراد قساس و قدور ميلودي اللذين تم تحريرهما بعد تحرير الرهائن الثلاثة الذي تم بعد بضعة أيام من اختطافهم. و أشار ذات المصدر إلى وفاة القنصل السيد بوعلام سايس إثر مرض مزمن و أكد "الاغتيال الشنيع" للدبلوماسي الطاهر تواتي.