صرح وزير الاتصال حميد قرين اليوم الإثنين بقسنطينة أن مسألة سلطة الضبط للصحافة المكتوبة ستعالج "في ظرف ستة أو ثمانية أشهر من الآن". ولدى تنشيطه لندوة صحفية على هامش زيارة العمل التي قام بها إلى قسنطينة أوضح وزير الإتصال أن هذه الهيئة التي أبرز بالمناسبة أهمية دورها في تنظيم الصحافة المكتوبة "سيجري إنتخابها عقب ع مل اللجنة المكلفة بإحصاء الصحافيين العاملين بقطاع الصحافة المكتوبة" . وستتكون سلطة الضبط للصحافة المكتوبة من 14 عضوا من بينهم 7 يتم إنتخابهم من طرف نظرائهم ممثلين في الصحافيين المحترفين حسبما أوضحه السيد قرين. وقد تلقت اللجنة المكلفة بمنح البطاقة المهنية للصحافيين لحد الآن 200 ملفا - كما أشار إليه وزير الاتصال- الذي أفاد بأن "المصورين يعتبرون- صحافيين بمعنى الكلمة". ولدى تطرقه لتعيين السيد ميلود شرفي على رأس سلطة الضبط للسمعي البصري أكد قرين أن "هذا التعيين لم يأت متسرعا و إنما في إطار منظم عقلاني ومبرر لاسيما وأن السيد شرفي إشتغل سابقا مهام صحفية و نيابية ما يجعل ذلك إختيارا صائبا". وأردف قائلا" إنني على دراية تامة بما يجري في القطاع خاصة ما تعلق منه بالصعوبات و المشاكل المرتبطة بالأجور و المقرات و الوضعيات المهنية المختلفة". وتضمن برنامج زيارة السيد قرين لولاية قسنطينة تفقد العديد من الهياكل التابعة لقطاعه ومن بينها مؤسسة البث الإذاعي و التلفزي وشركة الطباعة للشرق و المحطة الجهوية للتلفزيون والإذاعة المحلية ومقر المديرية الجهوية لوكالة الأنباء الجزائرية.