أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم أن مصر و الجزائر تواجهان في المرحلة الحالية "تحديات" بالنسبة للأوضاع "الخطيرة" في المنطقة العربية. وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أكد السيد شكري أن "مصر و الجزائر تواجهان في المرحلة الحالية تحديات بالنسبة للأوضاع الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط بدءا من القضية الفلسطنية إلى الأوضاع في سوريا و العراق واليمن و ليبيا". وأضاف رئيس الدبلوماسية المصرية أن البلدين لهما اهتماما " مشتركا" يخص العديد من القضايا الإفريقية كمشاكل وأهداف التنمية بالقارة السمراء مشيرا إلى أن هذه القضايا كانت كلها محل تشاور مع الرئيس بوتفليقة. وقال " كان لي الشرف أن استمع إلى رؤية رئيس الجمهورية الهامة في كل هذه القضايا" معبرا عن تقديره 'البالغ" لتوجيهات الرئيس بوتفليقة بشأن تدعيم العلاقات المصرية الجزائرية في كافة المجالات الثنائية. وأشار السيد شكري إلى أنه نقل تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس بوتفليقة مبرزا في نفس الوقت أن الإهتمام بالتعاون المصري الجزائري "يظل وثيقا للإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أرحب". " كانت لي فرصة و أنا مكلف من الرئيس السيسي بان أنقل للرئيس بوتفليقة تحياتي السيسي و تقديري البالغ لتوصيات بوتفليقة و تدعيم العلاقات المصرية الجزائرية بالعمل في كافة المجالات الثنائية . ذوفيما يتعلق بالمشاورات فيما بييننا حول القضايا الإقلمية ذات الغهتمام المشترك مصر و الجزائر توجهان في المرحلة الحالية تحديات بالنسبة للأوضاع الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط مبدا القضية الفلسطنية إلى الأوضاع في سوريا و العراق و ... ليبيا و اهتمامنا المشترك بالعديد من القضايا الإفرقية من مشاكل و أهداف التنموية المتصلة بالقارة الإفريقية .فهذه المجالات كانت محل تشاور و طبعا كان لي الشرف أن استمعت إلى رؤية الرئيس بوتفليقة في كل هذه القضايا و الغهتمام بان يضل التعاون المصري الجزائري و ثيقة إلى هذه المرحلة للغرتقاء بالعلاقات إلى مستويات أرحب.