طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الاثنين عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في القدس. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة حسب ما أوردت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن الرئيس عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وقف هذه الاعتداءات الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل ضد القدس والانتهاكات ضد المقدسات خاصة في المسجد الأقصى المبارك. وأضاف أبو ردينة "سنطالب مجلس الأمن بالعمل على الوقف الفوري للموجة الجديدة للاستيطان التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية" معتبرا أن هذه "الموجة تشكل تهديدا خطيرة للعملية السلمية برمتها". وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق مع وزير الاقتصاد في حكومته نفتالي بينيت رئيس حزب البيت اليهودي على دفع مشاريع لإقامة ألفي وحدة سكنية في المستوطنات معظمها في الكتل الاستيطانية الكبرى بالإضافة إلى تطوير البني التحتية فيها مثل شق طرق وإقامة متنزهات ومساكن طلابية.