قامت قوات الشرطة بالعاصمة، مؤخرا، بتوقيف 6 أشخاص من معارضي استخراج الغاز الصخري، بعضهم متقاعدون وآخرون بطالون تتراوح أعمارهم بين 38 و62 سنة على مستوى منطقة الأبيار بالعاصمة، على خلفية اتهامهم بإهانة هيئة نظامية والعصيان، ورفض الامتثال والتجمهر غير المسلح، وذلك بعد خروجهم للتظاهر سلميا تضامنا مع سكان منطقتي عين صالح وورڤلة.مجريات قضية الحال حسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، تعود إلى تاريخ 14 مارس 2015، عقب تلقي قوات الأمن بلاغا بخصوص خروج جماعة من المصلين للتظاهر على مستوى ساحة كينيدي بالأبيار تضامنا مع سكان ورڤلة وعين صالح المعارضين لاستخراج الغاز الصخري، أين تم ضبط المتظاهرين يحملون شعارات «صامدون صامدون.. للغاز الصخري رافضون»، «الغاز الصخري كنز مسموم»، «برلمان الحفافات.. الغاز الصخري راه فات» وشعارات أخرى تم اعتبارها عبارات مهينة لهيئات نظامية، ولما حاولت الشرطة تفريقهم رفضوا التوقف عن الاحتجاج، قبل أن يتم توقيفهم ووضعهم تحت الحجز للنظر، أين رفضوا التصريح بهوياتهم بالرغم من اعترافهم بالأفعال المنسوبة إليهم.وقد ورد في محاضر سماع الموقوفين أمام الضبطية القضائية أنهم اتفقوا في وقت سابق على التظاهر فور الخروج من مسجد «الخلفاء الراشدين» بالأبيار، إلا أنهم رفضوا الإفصاح عن الجهات التي قامت بتزويدهم باللافتات وكتابة الشعارات المهينة، قبل أن يتم تحويلهم على نيابة محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.