أصدر البرلمان البريطاني تقريرا أسودا حول الأوضاع في ليبيا بعد فترة القذافي بعد أن تخوفت هذه الأخيرة من تأثرها بشكل باشر على أمنها القومي. حذرت ،أمس ، لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني من تأثير الأوضاع الأمنية في ليبيا على أمن بريطانيا وبقية الدول الأوروبية. وقد أعدت اللجنة تقريرا حول الوضع في ليبيا وأرسلت نسخة منه إلى وزارة الخارجية، قالت فيه إن تردي الأوضاع في ليبيا بعد الإطاحة بالرئيس الليبي " معمر القذافي "، يشكل تهديداً أمنياً على بريطانيا. وقال التقرير إن تردي الأوضاع في ليبيا سمح لتنظيم " داعش " ببناء قاعدة له في البلاد محذرين من أن مقاتلي التنظيم قد يستغلون تدفق المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى أوروبا، لشن عمليات إرهابية فيها. هذا ويتواصل القتال في ليبيا بين الجيش الليبي التابع لحكومة " عبد الله الثني " المعترف بها دوليا وبين قوات فجر ليبيا التي تسيطر على مناطق شاسعة من البلاد.