تحوّلت قضية الشاب «عدلان» الذي يعاني من مرض خبيث ينجم عنه عدم تخثر الدم، إلى قضية رأي عام، جلبت اهتمام كافة فئات الجزائريين. وقد صنع الجزائريون عبر صفحات «الفايسبوك» حملة غير مسبوقة في التضامن مع الشاب «عدلان»، الذي تستلزم حالته الصحية مبلغ 5 ملايير سنتيم لعلاجه من مرضه، حيث راحوا ينشرون عبر صفحاتهم صورا لحملة جمع التبرعات لإنقاذ «عدلان». وكان من بين ما لفت الانتباه في تلك الحملة العفوية، هو انضمام طلبة جامعيون إلى حملة جمع التبرعات رغم قلة حيلتهم، فيما انضم إلى الحملة أعوان شرطة ودركيون وحراس حدود، نشروا صورا تضامنية تعبّر عن إحساس أبناء الشعب بمأسي بعضهم البعض، في وقت غابت مصالح وزارة التضامن وباقي الوزارات المعنية، وكأن الأمر لا يتعلق بجزائري له من الحقوق مثل غيره من أبناء المسؤولين والمحظوظين، الذين يستفيدون من منح الدراسة والعلاج في الخارج.