كشفت مصادر جد عليمة بملف فضيحة سوء التسيير والاختلاس وتبديد أموال عمومية بمديرية اتصالات الجزائربسكيكدة، والتي يشتبه فيها تورط المدير الولائي للاتصالات، حيث تم توقيفه * * نهائيا من عمله عقب التقرير الذي أعدته لجنة تحقيق مركزية من المديرية المركزية للاتصالات، بعد أن رفعت المديرية الجهوية بعنابةتحفظات بشأن خطورة الوضع وتعفنه بالمديرية الولائية سكيكدة. وأسرت ذات المصادر "للنهار" التي انفردت بنشر ومتابعة أطوارالفضيحة بأن إدارة اتصالات الجزائر تأسست كطرف مدني في القضية التي تم تحويلها إلى القطب القضائي بقسنطينة، المختصة إقليميافي معالجة ملفات وقضايا الفساد والاختلاس والمساس بالاقتصاد الوطني، في وقت تحفظت فيه مصادرنا عن القيمة المالية محل التبديدأو الاختلاس، وأكدت بأن الخبرة التي أعدتها لجنة التفتيش بمعية خبراء مختصين في التدقيق المالي قدرت بملايير السنتيمات. * * للإشارة، فإن ملف هذه القضية أثارته مصالح الشرطة القضائية لأمن سكيكدة التي تحركت للتحقيق فيه بناءا على رسالة مجهولة، كانتالسبب المباشر في كشف ملابسات هذه الفضيحة التي اهتز لها قطاع الاتصالات بسكيكدة. *