أشاد رئيس الإتحاد المصري الأسبق لكرة القدم، بصديقه محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «فاف» وبنجاحاته، معتبرا إياه شخصية رائعة خدمت الكرة الجزائرية بعدما نجح في الوصول بالمنتخب الوطني الجزائري إلى نهائيات كأس العالم 2010 و2014 بجنوب إفريقيا والبرازيل تواليا، وانتقد في المقابل مواطنه هاني أبو ريدة عضو الاتحاديين الدولي والإفريقي لكرة القدم «فيفا» و«كاف» على التوالي ومنافسه في انتخابات الاتحاد المصري، بعدما فشل في القيام بنفس الشيء مع المنتخب المصري رغم مناصبه في الهيئتين الكرويتين، وكذا في الاتحاد المصري للعبة، ونظرا للوضعية الكارثية التي تتخبط فيها الكرة المصرية داعيا إياه إلى الاقتداء بروراوة، كما أوضح أن الإعلام ضخّم الأمور خلال الأزمة بين محاربي الصحراء والفراعنة سنة 2009 بمناسبة مواجهة تصفيات نهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010، وما صاحب المباراة الفاصلة الشهيرة بأم درمان السودانية، وصرح زاهر لموقع «كووورة» المتخصص قائلا: «أبو ريدة استفاد من الكرة المصرية أكثر مما أعطاها، حيث حصل على منصبه الدولي من دون أن يمنح شيئا لمصر، بل كان فاشلا وفرض علينا شوقي غريب الذي فشل في التأهل لأمم إفريقيا وأيضا المدرب الحالي كوبر عكس شخصية رائعة وناجحة مثل محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، والذي قاد منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2010 و2014»، وأردف: «الإعلام قام بتضخيم الأمور في أزمة الجزائر ومصر في تصفيات مونديال 2010، روراوة صديق عزيز وسيظل أحد التجارب الناجحة وعلى أبو ريدة الإقتداء به والسير على نهجه».