صرح الأستاذ سعد شيحاني رئيس قسم الإعلام بجامعة الجزائر3 للإذاعة الوطنية أن قانون الإعلام الجديد، وكذلك قانون الإعلام 1990 و دستور 23 فبراير 1989 ، نقل الإعلام في الجزائرإلى حالة جديدة تميزت بالتنوع من خلال القنوات الخاصة وتعدد الجرائد، أثرت المشهد الإعلامي بالموازاة مع الإعلام العمومي، وأضاف قائلا أن السلطة الرابعة هي نتاج منظومة تعلوعن المنظومة السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية وحتى الثقافية. وفي نفس السياق أضاف ذات المتحدث أن واقع حرية الصحافة في الجزائرارتقى بها قانون الإعلام "حرية التعبير" بفتح قطاع السمعي البصري الذي أضاف دعامة أخرى للممارسة الديمقراطية ، وأعطى للمواطن حقه في الإطلاع عن المعلومة من عدة مصادرالمسموعة والمرئية.وبذلك خدم المجتمع والجزائر عموما. وبشأن سلطة الضبط التي نصبت مؤخرا، أردف الأستاذ أنها ستعمل على ضبط الممارسة الإعلامية للإنفتاح الإعلامي في مجال السمعي البصري، بفعل المصادر الإعلامية والثورة التي أحدثتها الإنترنيت التي تزيد من مسؤولية القنوات ووسائل الإعلام الوطنية. وبخصوص الرقابة على وسائل الإعلام دعا المتحدث الصحفيين التحلي بالمسؤولية في رسالته التي يقدمها لأنه بقدر ما يقوم به من عمل لكن يجب عليه تحمل العواقب والأثار الناجمة عن هذا العمل، وكذا المؤسسات الإعلامية لإكتساب تقدير الجمهور.