أشخاص آخرون طلبوا مني عدم طباعة الصور.. ومصالح بلدية بعين الدفلى اتصلت بمومن خليفة لتشكو له الأمر استهل قاضي جلسة محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة، عنتر منور، اليوم الثالث عشر من محاكمة المتهمين في قضية بنك الخليفة، صبيحة أمس، بمواصلة لاستجواب المتهمين، ليتطرق تدريجيا للمتهمين المتابعين بجنحة خيانة الأمانة ملحقين أضرارا ببنك الخليفة، حيث تم سماع المتهم محمد بلكبير السعيد، وهو مسير بشركة الخليفة للطباعة سابقا. القاضي: ماهي طبيعة علاقتك مع مجمع الخليفة؟ المتهم : كنت أعمل بشركة الأدوية لأنني كيميائي بمصنع المضادات الحيوية ثم بعد ذلك عملت مسيرا بخليفة للطباعة. القاضي: وفي إطار عملك منحت لك سيارة؟ المتهم : نعم القاضي: استعملتها عدة مرات؟ المتهم: استعملتها في إطار العمل عندما كنت أعمل بشركة الخليفة للدواء، وعندما غادرت الشركة نحو أخرى، سحبت مني السيارة ومنحت لي سيارة من نوع «تويوتا إيكو». القاضي: البطاقة الصفراء كانت تحمل اسمك؟ المتهم : نعم، وعندما سلمتها لهم قمت بتغييرها باسم الخليفة. القاضي: تلقيت رسالة من المصفي يخبرك فيها أنه عليك إرجاع السيارة؟ المتهم : نعم وعلمت حينها أن اسمي ورد ضمن القائمة المتعلقة بأسماء الذين بحوزتهم سيارات العمل. القاضي: لماذا تم وضع اسمك على البطاقة الصفراء؟ المتهم: لقد اعتقدت أنه تكريم فقط. القاضي: وكيف تعاملت إذن مع البطاقة الصفراء؟ المتهم: قمت بتغييرها وحولتها باسم الخليفة. القاضي: متى انتهت علاقة العمل مع خليفة للطباعة؟ المتهم : في أفريل 2004. القاضي: بعد إقامة الجرد ماذا حصل ؟ المتهم: تم عرض عتاد المؤسسة وتم استرجاع سيارة المصلحة القاضي: بم أخبرك الحارس القضائي؟ المتهم : أعلمني أنه صدر حكم من محكمة بوفاريك لحراسة الأموال ولا يدري ماذا يفعل بشأن السيارة. القاضي: هل اتصلت بعائلة الخليفة عبد المؤمن؟ المتهم: حاولت الاتصال لكنني لم أستطع. القاضي: هل اتصل بك خليفة عبد المؤمن من الخارج؟ المتهم: لا القاضي: هل أنت متأكد أنه لم يتصل بك؟ المتهم: يصر على أنه لم يتصل القاضي يواجهه بتصريحاته أثناء التحقيق أين يقول إن خليفة عبد المؤمن اتصل به مرتين من فرنسا في شهر أكتوبر 2003.. ثم يسأله ماذا قال لك؟ المتهم: أخبرته أن هناك أشخاصا يطلبون مني أن لا أطبع صورة رئيس الجمهورية آنذاك. القاضي: من الأشخاص الذين اتصلوا بك؟ المتهم: لا أتذكرهم القاضي: ماذا كان مضمون المكالمة بينك وبين خليفة؟ المتهم: طلب مني رفيق عبد المومن أن أطبع صورة رئيس الجمهورية. القاضي: وماذا تفعلون بها؟ المتهم: لتعليقها على واجهات العمارات. القاضي: ولماذا اتصل؟ المتهم: لقد أخبرتك يا سيدي أن هناك أشخاصا طلبوا مني أن لا أطبع صورة رئيس الجمهورية ومصالح البلدية كانت قد اتصلت بخليفة واشتكت له الأمر. القاضي: من هي البلدية التي اتصلت بخليفة؟ المتهم: تابعة لإقليم ولاية عين الدفلى. القاضي: إذن أول صورة ضخمة للرئيس طبعت عندكم بالمطبعة؟ المتهم: نعم، لأننا كنا نملك تجهيزات ومعدات أحسن من المطابع الأخرى أنذاك، أين كانت تفوق 60 مترا على 3 أمتار. القاضي: إذا خليفة طلب منك أن تطبع الصورة؟ المتهم: نعم القاضي: اتصل بك عبر الهاتف؟ المتهم: اتصل بي في المكتب. القاضي: هل قمت باسترجاع الهاتف؟ المتهم: لقد تكسر وأخبرت الدرك أني سأعوضه. القاضي : لكم من الوقت بقيت عندك سيارة «دايو»؟ المتهم: حوالي 6 أشهر. القاضي: عندما اتصل بك الخليفة هل أخبرته عن السيارة؟ المتهم: لا أتذكر القاضي: المصفي استرجع السيارة من عند الدرك بتاريخ 16/10/2004؟ المتهم: نعم وأنا اعتبرت أن السيارة ملك لعائلة الخليفة ولم أجد لمن أرجعها القاضي: ألم تذهب للدرك؟ المتهم: لقد أخبرتهم أن السيارة متواجدة بحوزتي والدليل أني انتقلت إليهم بواسطتها إلى غاية مقر الشراڤة. القاضي: وكنت تدفع مبلغ التأمين؟ المتهم: نعم من مالي الخاص القاضي: كم شهرا لم يتم فيه دفع مرتبك الشهري؟ المتهم : لقد عملت أثناء عملية الجرد مع الحارس القضائي ولم يتم دفع مرتبي الشهري. القاضي: لهذا السبب غضبت وقمت بترك السيارة التي بحوزتك؟ المتهم: لا القاضي: عندما انتهى عقد العمل ذهبت للبحث عن عمل آخر؟ المتهم: نعم القاضي: وماذا تعمل حاليا؟ المتهم: عندما علم بعض الأشخاص أنني عملت بالطباعة اقترحوا علي الدخول معهم كشريك في مشروع وحاليا أنا أعمل. القاضي: هل ندمت عندما خرجت من صيدال التي كنت تعمل فيها سابقا قبل التحاقك بمجمع الخليفة؟ المتهم: نعم ندمت حيث أنني التقيت ذات مرة بعون محمد قبل أن يلتحق بصيدال بوزارة الصحة، واقترح علي العمل معهم وسوف نوفق في مهام العمل الجديد بالمؤسسة، لكنني تركت صيدال وغادرت إلى خليفة للطباعة بسبب الراتب القليل وندمت عندما لم أعمل معه. وهنا يعلق القاضي ويقول لعون محمد إنه لديك محامي. القاضي: وهل تحسنت وضعيتك بمجمع الأدوية والطباعة؟ المتهم: نعم القاضي: كم كنت تتلقى بشركة الأدوية؟ المتهم: 38 ألف دج. القاضي: وفي خليفة للطباعة؟ المتهم: 60 ألف دينار. القاضي: بعد اتصال خليفة بك شهر أكتوبر 2003، هل اتصل بك مرة أخرى؟ المتهم: لا. القاضي: وهل تمت طباعة صورة رئيس الجمهورية؟ المتهم: نعم وقد طبعت منها عدة صور. القاضي: كم كلفتكم الصورة الكبيرة التي علقت على العمارة؟ المتهم: كلفنا المتر الواحد 3200 دينار. القاضي: السيارة أرجعتها في حالة جيدة؟ المتهم: نعم النائب العام يتدخل بسؤال المتهم.. أنت تعرف الخليفة عبد المومن منذ 1994؟ المتهم: نعم. النائب العام :هل تعيينك مسيرا لخليفة الطباعة كان مكافأة على معرفتك له؟ المتهم: لا. النائب العام: لقد قلت إن السيارة كانت تابعة لخليفة للدواء وقمت بأخذها معك لخليفة للطباعة؟ المتهم: لا، فمؤسسة الدواء أنشئت قبلها. النائب العام: عند إنشاء خليفة للأدوية التحقت كمكلف بالإنتاج وتسلّمت سيارة؟ المتهم: بل هناك شركتان منفصلتان، KAG وهي شركة لصناعة الأدوية والأخرى للإنتاج. النائب العام: هل تعرف شاشوة بدر الدين؟ المتهم كان زبونا ويقوم بإحضار أقراص مصغوطة لنا للعمل عليها. النائب العام : عندما تم تفتيش منزلك لم تكن حاضرا بل زوجتك التي أمضت على المحضر؟ المتهم: اتصلت بي زوجتي وانتقلت إلى المنزل وقمت بالإمضاء على المحضر. النائب العام: كيف تفسر أنه أنك وشاشاوة بدر الدين ووالده شاشوة أحمد عُثر بحوزتكم على وثائق تخص خليفة بنك وخليفة للطباعة؟ المتهم: الوثائق الأصلية يحتفظ بها المحاسب وأنا آخذ معي بعض الوثائق للعمل عليها ليلا بالمنزل. النائب العام: كم استغرق عمل خليفة للطباعة؟ المتهم: مدة عام تقريبا النائب العام: هل قامت شركة الطباعة باستيراد المعدات عن طريق السويفت؟ المتهم: كل سنتيم خرج من الدولة الجزائرية. النائب العام: كم من عملية تمت عن طريق السويفت؟ المتهم: لقد تم شراء معدات خاصة بالكتب تم استيراها من سوسيرا وجهاز طباعة بالألون من ألمانيا وكانت معدات ذات كفاءة عالية ومن أحسنها. النائب العام: المعدات الخاصة بالشركة التي تم شراؤها هل هي صحيحة وليست مناورة؟
المتهم : أبدا، بل كانت معدات للعمل عليها. موضوع : الخليفة أمرني بعد فراره بطباعة صور عملاقة لبوتفليقة لتعليقها في عين الدفلى 0 من 100 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0