كشفت مصادر عليمة ل''النهار'' أن رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم قد قرر مساء أمس إلغاء زيارته التي كانت مقررة يوم الخميس إلى الجزائر وهذا بعد فشله الذريع في إيجاد مخرج لقضية بلومي مع البوليس الدولي '' الأنتربول'' بسبب رفض الطبيب المصري ''الضحية'' مبلغ التعويض الذي إقترحه زاهر عليه والذي أبدت الإتحادية الجزائرية إستعدادها لدفعه والمقدر بمئة ألف دولار ليبقى بلومي محروما من السفر وأمنيته في زيارة البقاع المقدسة مؤجلة إلى إشعار آخر.تفيد مصادرنا بأن الطبيب الذي كان عرضة لإعتداء من مجهول ونسب لبلومي قبل 20 سنة من الآن كان إلتقى أمس رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر من أجل إيجاد تسوية ودية حتى يرفع هذا الآخير شكواه ضد بلومي والتي وصلت كما ذكرنا إلى الأنتربول والذي رفع مذكرة توقيف ضد النجم الجزائري لكن المفاوضات بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود عقب رفض الطبيب للتعويض الذي إقترحه عليه زاهر والذي بلغ 100 ألف دولار مؤكدا بأنه إعترض قبل فترة على عرض من رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف يفوق بخمسة أضعاف ما يقترحه عليه زاهر الآن -500 ألف دولار_ فكيف يقبل بهذا،ويبدو أن الطبيب المصري يرفض كل أشكال التسوية معتبرا بأن الجزائريين تاخروا مدة 20 سنة، هو ما دفع زاهر لإبلاغ حداج والذي طلب منه تأجيل الزيارة مادام أنها لن تفيد في شيء الآن.الفاف تكشف عن زيارة خياليةيأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه الإتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها على الأنترنات حضور رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر إلى الجزائر في زيارة تدوم ثلاثة أيام سيكون الهدف المعلن فيها تلطيف الأجواء المتوترة بين الجزائر ومصر على خلفية التصرفات التي أقدم عليها التوأم إبراهيم وحسام حسن خلال مباراة فريقه السابق المصري مع شبيبة بجاية ووحسب البيان الذي نشر في الوقع فإن رئيس الإتحاد المصري يكون قد برمج ندوة صحفية مساء الجمعة بفندق الهيلتون وهي ندوة لن تجري حتما.مدير المقاولين العرب يضغط على التوأم لتقديم الاعتذار في الجزائروفي سياق متصل وفي محاولة لرأب الصدع بين مصر والجزائر كرويا علمت النهار بأن المدير العام لشركة المقاولون العرب يقوم بمساعي حثيثة للضغط على التوأم حسن قصد إقناعهما بالتحول إلى الجزائر قريبا وتقديم الإعتذار علنيا عما بدر منهما وهي المساعي التي فسرت بالمصالح الإقتصادية الهامة للشركة في بلادنا وتبدو مهمة مدير المقاولون عسيرو خاصة وأن التوأمين معروفين بتعنتهم الكبير.