يتحدث يوسف بلايلي، مدلل أنصار اتحاد العاصمة، في هذا الحوار القصير عن أيامه في شهر رمضان، ونحن نقضي النصف الثاني منه، حيث أكد ابن الباهية وهران أنه يحن كثيرا إلى أجواء الشهر رفقة العائلة والأصدقاء، كما يتحدث عن الأطباق التي يشتهيها في رمضان والأحداث التي صادفته في هذا الشهر في مشواره الكروي... مرحبا يوسف، كيف حالك؟ شكرا أنا بخير والحمد لله. كيف تقضي شهر رمضان بعد مرور 15 يوما منه؟ الحمد لله، أقضيه مثل بقية الجزائريين، الأمور تسير على ما يرام، اجتزت الأيام الأولى من الشهر الفضيل في المغرب، أين كنت في تربص مع اتحاد العاصمة، بعدها عدنا إلى الوطن، والأمور حتى الآن تسير على ما يرام رغم أنني أقضي غالب الأوقات بعيدا عن المنزل. ويومياتك كيف تكون عادة في هذا الشهر؟ يومياتي في رمضان لا تختلف كثيرا عن سائر الأيام، ماعدا بعض التغيير في برنامجي خاصة وأننا لا نتدرب في الصبيحة، لأن التحضيرات لبداية الموسم تجري في السهرة، ولهذا أنا أنام في الصبيحة وأستيقظ في حدود 13:00، بعدها أخرج لقضاء بعض الانشغالات الخاصة والتسوق، إضافة إلى شراء بعض الأغراض قبل العودة إلى المنزل، وأبقى إلى غاية موعد الإفطار، وفي السهرة أذهب إلى الملعب أين أتدرب مع الاتحاد بعدها أقضي بعض الوقت مع الأصدقاء قبل السحور والخلود إلى النوم. إذن لست ممن ينامون كثيرا؟ لست من الأشخاص الذين ينامون كثيرا، صحيح كثيرا ما أسمع من بعض أصدقائي أنهم ينامون إلى غاية موعد الإفطار، أما أنا فلست من هذا النوع، ولا يحدث ذلك معي إلا نادرا. وهل «يغلبك» رمضان؟ لا، رمضان «ما يغلبنيش»، ولا أحس كثيرا بطول اليوم بل الوقت يمر بسرعة، كما أنني شخص هادئ ولست ممن يتشاجرون أو يتغير مزاجهم في هذا الشهر. هل تسرف في شراء كل ما تشتهيه؟ لا أسرف كثيرا، بل أشتري فقط ما يلزم. قضيت الأيام الأولى من الشهر بعيدا عن العائلة، كيف كان شعورك؟ صحيح أن كل واحد منا يرغب في قضاء رمضان بين أسرته وأصدقائه، لكن بحكم التزاماتي مع الفريق فكنت مضطرا إلى قضاء الأيام الأولى مع الفريق، وقتها اشتقت كثيرا إلى أجواء رمضان في وهران وسط العائلة والأصدقاء. ما هي الأطباق التي تشتهيها في رمضان؟ صراحة أشتاق كثيرا إلى «الحريرة والبوراك تاع الشيبانية»، ولا يمكنني أن أصبر عليهما، ورغم أنني أقضي رمضان بعيدا عن العائلة إلا أنني أحاول استغلال الفرصة كل ما أكون في راحة من أجل زيارتها والاستمتاع بأكل الوالدة في هذا الشهر. هل تتذكر قصة طريفة حدثت معك في رمضان؟ لا، صراحة لا أتذكر أي قصة. هل سبق وأن أفطرت في رمضان؟ لا، لم يسبق وأن أفطرت في رمضان، سواء لما كنت صغيرا أو حاليا وأنا لاعب، وصادفتني هذه القضية مرة واحدة في مشواري إلى حد الآن، لكنني لم أفطر ولا يوما واحدا. متى كان ذلك بالتحديد؟ لما كنت لاعبا في صفوف الترجي التونسي، كنا نحضر لمواجهة جمعية الشلف في دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، وخيرونا بين الصوم والإفطار، إلا أنني صمت عاديا، وأتذكر أنني تألقت في تلك المباراة التي شاركت فيها كبديل وساهمت في فوز الفريق، حيث كنت وراء الهدف الثالث، وأتذكر جيدا أننا فزنا وقتها بثلاثية مقابل هدفين. كلمة أخيرة.. صح رمضان كل الجزائريين وأستغل هذه الفرصة لأقول لهم صح عيدكم وتعيّدو بالصحة والهناء إن شاء الله.
موضوع : أشتاق كثيرا للحريرة تاع الشيبانية ولم يسبق لي الإفطار في رمضان 5.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 5.00