اهتزت في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، بلدية وادي العثمانية بولاية ميلة، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها رضيع يبلغ من العمر 7 أشهر واسمه «الحسين» راح وفقا للتقديرات الأولية ضحية والده في انتظار النتائج النهائية للتحقيق. تفاصيل الجريمة وقعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بوسط المدينة، حيث تقطن عائلة المدعو «ت.م» وهو متزوج وأب لطفلين هما التوأمين «الحسن» و«الحسين»، ظروفهما العائلية صعبة للغاية حسب أولى المعطيات المتوفرة بخصوص الواقعة، وإلى غاية يوم الأحد صباحا كانت العائلة تعيش بصورة جد طبيعية وظروفا عادية، وفي لحظات غريبة تنتاب القلة القليلة لحظات ليست بالعادية حيث وُجد الطفل «الحسين» جثة داخل المسكن العائلي، إذ تشير المعطيات المتوفرة لدى «النهار» بخصوص الحادثة إلى أن الابن «الحسن» كان بمنزل جدته، فيما ذهبت الوالدة لاسترجاعه منها وتركت ابنها الثاني «الحسين» مع والده على أمل عودتها للمنزل قريبا، فحصل ما حصل، أين عادت الأم للمسكن، قبل أن تتفاجأ بابنها «الحسين» الذي ولد بتاريخ 29 ديسمبر 2014 وهو جثة وسط هول المشهد وغرابته، وقد أشار شهود عيان ل«النهار» من الأقارب إلى وجود عضات ورضوض بالجهة اليمنى لجسم الضحية الطفل، ليتم تحويله إلى مستشفى وادي العثمانية من قبل المصالح المتخصصة، وكذا تشريح جثته نهار أمس، على مستوى مستشفى شلغوم العيد، أين أشارت المراجع إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى اعتداء بالعنف يكون الابن الضحية قد تعرض له لما سبق تأكيده، وقد فر الوالد فور ارتكابه للجريمة نحو وجهة مجهولة منذ مساء الأحد إلى غاية نهار أمس الإثنين، أين تم توقيفه وحول إلى مصالح الأمن وفتح تحقيق بشأن الحادثة واعترف -حسب أولى التسريبات المتوفرة- بقتله لابنه في مشهد لا يمكن تخيله، وتم تحويله على نيابة الجمهورية أين اعترف الوالد بقتله لابنه بدم بارد، وأوضح مرجع قضائي مطلع أن الوالد قال بصريح العبارة «لقد خرجت أمه وتركته معي وكان الطفل يبكي فقلقت من بكائه وثارت ثائرتي فضربته وقمت بعضه فمات».
موضوع : أب يقتل ابنه الرضيع عضًا وضربًا لأن بكاءه أقلقه في ميلة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0