قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، إنه سيتم تجنيد المساجد ووسائل الإعلام من أجل الدعوة إلى توحيد الدخول المدرسي المقبل المحدد في ال 6 سبتمبر المقبل، وتفادي غيابات التلاميذ خلال الأيام الأولى من الموسم الدراسي، الذي يسبب تفاوتا في البرامج الدراسية. وأوضحت بن غبريت، أمس، على هامش إشرافها على اختتام الندوة الوطنية لتقييم النتائج المدرسية للسنة الدراسية الفارطة، أنه سيتم دعوة كافة الأطراف الفاعلة من أجل دعوة التلاميذ إلى توحيد الدخول المدرسي وحثهم على الالتحاق بمقاعد الدراسة خلال التاريخ المحدد من طرف الوزارة، في ال6 سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم تجنيد المساجد ووسائل الإعلام وكل الأطراف الفاعلة من أجل إيصال هذه الرسالة إلى الأولياء والتلاميذ لتوحيد الدخول المدرسي على المستوى الوطني. وأضافت بن غبريت، أنه هناك فروقات فظيعة في نتائج الامتحانات الرسمية بين الولايات وصلت إلى غاية 70 ٪، بعد تسجيل العديد من الولايات لنتائج متدنية وصلت إلى 20 ٪ فقط من نسبة النجاح، في حين تم تسجيل نتائج فاقت ال 90 ٪ في ولايات أخرى، وهو الفارق الذي وصفته الوزيرة بالفظيع، وأكدت أن مصالحها تعمل على تقليصه ورفع نسبة النجاح في الولايات التي تعرف نتائج متدنية. وأشارت الوزيرة، أن الندوة الوطنية لتقييم نتائج الامتحانات الرسمية للسنة الماضية، قد خرجت بالعديد من التوصيات التي من شأنها رفع نسبة هذه النتائج خلال السنة المقبلة، مضيفة أنه قد تم إعطاء تعليمات لمدراء التربية الولائيين بإعداد مشاريع عمل خاصة بولاياتهم، وإجراءات عملية من أجل البدأ بتطبيقها إنطلاقا من الدخول المدرسي المقبل، مضيفة أن مصالحها ستنشئ لجنة خاصة لمتابعة مدى تطبيق هذه المشاريع تظم مفتشين. كما أضافت الوزيرة، أن نتائج الندوة خلصت إلى تسجيل نقائص كبيرة في اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية، حيث أوضحت أن الإجراءات التي سيتم تطبيقها بداية من الدخول المدرسي المقبل ضمن مخططات العمل الولائية، ستركز أكثر على دعم هذه المواد الأساسية خاصة اللغة العربية التي تخدم المواد الأخرى من خلال دروس الدعم المكثفة. كما تحدثت الوزيرة عن النقاش الكبير الذي تبع الإعلان عن استعمال اللغة الدارجة لتدريس التلاميذ خلال المراحل الأولى من التعليم الابتدائي، أنه أمر عادي وإيجابي، مشيرة إلى أن قطاعها يعد جد استراتيجي ووجود النقاش من طرف المجتمع حوله يعد أمرا إيجابيا مادام لا يعتمد على التجريح، موضحة أنه مصالحها تعمل على تحسين الإصلاح المدرسي، من خلال تصحيح الاختلالات التي سجلت خلال تطبيق الإصلاحات، إضافة إلى تطبيق الإجراءات غير المطبقة من قبل والموجودة في برامج إصلاح المنظومة التربوية. وأشادت الوزيرة بوقوف «الفايسبوكيين» معها خلال الحملات التي نظمت ضدها بعد الإعلان عن استعمال اللغة العامية في تدريس تلاميذ الابتدائي، موضحة أنها قد تلقت مساندة كبيرة من طرف رواد «الفايسبوك» على صفحتها الرسمية، وتعاليق كثيرة ساعدتها على مواصلة عملها لإصلاح المدرسة الجزائرية .
موضوع : المساجد لمواجهة السكيفاج في المدارس والثانويات 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0