لا أثر للحجاج الثلاثة والكرة في مرمى البعثة الطبية ومصالح محمد عيسى باشرت مصالح الحماية المدنية التابعة للبعثة الجزائرية، ليلة أول أمس، عملية مسح شامل للحرم المكي وساحاته الخارجية بما في ذلك الصفا والمروة، وكذا بهو الأبراج المحيطة به، للبحث عن الحجاج الجزائريين الثلاثة التائهين، والذين لم يظهر عنهم أي أثر منذ الحادثة الأخيرة التي أدت إلى مقتل 107 حاج وجرح المئات . وانطلق أعوان الحماية المدنية في رحلة بحث ميدانية برئاسة رئيس البعثة شخصيا العقيد عميشي حكيم، وذلك على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، واستمرت قرابة ثلاث ساعات ونصف، تم خلالها مسح كل نقطة يمكن أن يتواجد الحجاج الجزائريون بها على مستوى الحرم وكذا الأبراج والساحات المحيطة به، حيث يتعلق الأمر بكل من الأخوين «بوعزة عطية» و«بوعزة سعيد» 58 سنة و78 سنة على التوالي من عين تموشنت، وكذا الحاج «بوشعرة عبد الرحمن».وانطلقت رحلة البحث التي ضمت 37 عضوا من البعثة الخاصة بالحماية المدنية، مشكلة من عدة أفواج يدخل كل فوج من باب معين للحرم أمام أبراج الصفوة، حيث تقع النقطة الثابتة الخاصة بالبعثة الجزائرية المكلفة بشؤون التائهين، أين أمر رئيس البعثة كافة الأعضاء بضرورة التقرب من أي حاج يمكن أن يكون له ملامح الحاج الجزائري، عسى أن يكون أحد الثلاثة المفقودين أو التائهين، خاصة أنه تم العثور على حاج صبيحة أول أمس بعد اختفائه ليومين كاملين. وأصبحت الكرة الآن في مرمى البعثة الطبية وكذا الديوان أو القنصلية للسؤال عن الحجاج الثلاثة في مصالح أخرى، على غرار المستشفيات وغيرها من المراكز، حيث أكد رئيس بعثة الحماية المدنية أن مصالحه من شأنها القيام بمسح شامل حتى لا يبقى مجال للشك بأن يكون الحجاج داخل الحرم، بدل انتظار أخبار أو معلومات عنهم داخل المكتب. وبعدما تأكد عدم وجود أي أثر للحجاج الثلاثة على مستوى الحرم، قال العقيد حكيم عميشي إنه يتم التنسيق حاليا مع أعضاء البعثة الطبية للبحث عن الحجاج على مستوى مختلف المستشفيات السعودية.
موضوع : تمشيط الحرم المكي وساحاته بحثا عن 3 حجاج جزائريين مفقودين 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00