اشتكى سكان حي 132 قطعة بأرض بومعزة داخل إقليم بلدية منداس الواقعة جنوب عاصمة الولاية غليزان، من عدة نقائص تنموية وظروف معيشية صعبة أدخلتهم في غياهب البحث عن تحسين نمط معيشتهم، زادها تقاعس المجلس الشعبي البلدي في متابعة أشغال المقاولات سوءا للمشاريع التي طالها الغش، كما هو الحال لمشروع الإنارة بالحي. وفي رسالة مستعجلة لوالي غليزان استلمت "النهار" نسخة منها أطلعوه على الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها حيهم المنشأ منذ أكثر من 10 سنوات، وذكروا فيها بأن هناك بعض المشاريع التنموية انطلقت بالحي لكنها لم تكتمل، وتوقفت لسبب أو لآخر ومنها ما أنجز لكن بطريقة يشوبها الكثير من اللبس والشك في الإتقان مثلماهو الشأن لمشروع الإنارة العمومية التي قالوا بأنه مغشوش بتركيب معدات لا تصلح، في حين لم يكتمل مشروع مد قنوات الصرف الصحي بالرغم من نداءات المواطنين للسلطات، و طالب السكان بتشكيل لجنة تحقيق ولائية رفيعة المستوى للوقوف على مدى معاناتهم، خاصة التراكم الكثير للقمامة داخل الحي لعدم مرور عمال النظافة مما جعل الحي يغرق في الأوساخ والقمامة، نجم عنها كثرة الحشرات المضرة وانبعاث الروائح الكريهة التي، أساءت إلى صورة الحي كليا، حيث تخوفوا من ظهور الأمراض الخطيرة جراء هذه الحالة أمام تقاعس المجلس الشعبي البلدي في التكفل بهذه الانشغالات، التي زادها غياب الإنارة العمومية سوءا وحالة الطرقات المتدهورة التي لم تعبد وأيضا الاهتراء الكلي للأرصفة التي أصبحت تشكل النقطة السوداء بالحي. كما ناشد سكان الحي المذكور والي الولاية بالتدخل العاجل لانتشالهم من هذه الوضعية عدم اكتمال مد قنوات الصرف الصحي لأسباب تبقى مجهولة لم يتمكن السكان من معرفتها