أكد الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي، أن نسبة 60 بالمائة من الفلاحين انطلقوا في عمليات الحرث دون استعمال الأسمدة، بسبب * الإجراءات التي اتخذتها السلطات في توزيع هذه المادة لدواعي أمنية، موضحا أن عدم استعمال الأسمدة سيؤثر على المردود الزراعي هذه السنة حيث سينخفض بنسبة 40 بالمائة، إلى جانب تأثير تساقط الأمطار على انطلاق عمليات حرث واستغلال بعض الأراضي الفلاحية. وقال عليوي،أمس، في إتصال مع ''النهار'' أن الأمطار هذه السنة كان لها تأثير كبير على عمليات الحرث والبذر، مشيرا إلى أن ولاية غليزان هي الوحيدة التي عرفت مشكل الدودة البيضاء، كما أن 2000 هكتار من البطاطا لم تجنى بعد بسبب الأمطار، كما لم تسمح هذه الأخيرة باستغلال هذه المساحات وإعادة زرعها قبل انقضاء موسم الحرث والبذر، وفي سياق آخر أكد عليوي أن منتوج البطاطا الشتوي لهذه السنة سجل ارتفاعا بنسبة 40 بالمائة أي ما يعادل 60 ألف طن. وفي رده عن سؤال تعلق معوقات الحصول على الأسمدة قال المتحدث أن المشكل تم حله بصفة نهائية على مستوى ولاية عين الدفلى في حين مازالت باقي الولايات تعاني، إشكال إيصالها والحصول عليها وتأمين استعمالها. وفي حوصلة لما تم التوصل إليه خلال اجتماعه بفلاحي ولاية عين الدفلى، أوضح الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين أنه تم الاتفاق على أن العقار الفلاحي هو الحل الأمثل لحل مشاكل الفلاحين.