من خلال استخدام النمذجة الحاسوبية، حصل باحثون أمريكيون على أدلة جديدة تشير إلى أن قاتل الرئيس جون كينيدي هو لي هارفي أوزوالد.جاء هذا في مقال نشر في مجلة Journal of Digital Forensics, Security and Law الطب الشرعي الرقمي والأمن والقانون.وأكد هؤلاء العلماء صحة ما يسمى "الصورة في الفناء الخلفي" التي تبين قاتل الرئيس الأمريكي ممسكا ببندقية (البندقية نفسها التي اغتيل بها كينيدي) قبل عملية الاغتيال ببضعة أشهر. وكان بعض الباحثين يزعمون من قبل أن الصورة مزورة بما أن وضعية الرامي فيها غير طبيعية، فيما تشير الظلال والأضواء عليها إلى أنها مركبة. بينما أتاحت النمذجة الحاسوبية إثبات أن لا شيءَ غريبٌ في وضعية المتهم."الصورة في الفناء الخلفي" أخذتها زوجة مطلق النار المفترض مارينا أوزوالد في أواخر مارس 1963 بواسطة كاميرا أوزوالد نفسه. ويمسك أوزوالد في واحدة من الصور صحيفتين ماركسيتين هما The Militant المناضل و The Worker العامل وبندقية. وقد ادعى مطلق النار إياه بعد اعتقاله أن الصور مزورة ووهمية.وقال البروفيسور هاني فريد الذي قاد فريق المحققين المتخصصين في الطب الشرعي: "لقد ابتكرنا نموذجا حاسوبيا لشخصية أوزوالد وحللنا الإضاءة والظلال والبندقية إياها. وهذا يسمح لنا أن نكون على ثقة من أن الصورة حقيقية".بالإضافة إلى ذلك، أكد العلماء أن أوزوالد يحمل في يديه بندقية كاركانو إم91/38 (Carcano M91/38) عيار 6.5 مم. فبسلاح من هذا الطراز بالذات قتل كينيدي.وتعتبر "الصورة في الفناء الخلفي" واحدة من أهم القرائن غير المباشرة التي تشير إلى ارتكاب أوزوالد للجريمة. هذه الصورة وكذلك عدة صور مماثلة لها كانت قد سلمتها إلى المحققين أرملة القاتل خلال أعوام 1960-1970. وكان منتقدو اتهام اوزوالد قد طعنوا مرارا وتكرارا بصحة الصور. موضوع : علماء يؤكدون صحة أدلة هامة جدا ضد قاتل كينيدي 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00