من خلال خطته الاقتصادية لحل الأزمة المالية رفض الرئيس الأميركي باراك اوباما مساء أمس الحجج التي يسوقها الجمهوريون ضد خطته للنهوض الاقتصادي معتبرين أنها تمثل خطرا على العجز في الميزانية الذي وصل أصلا إلى أكثر من ألف مليار دولار. وقال اوباما في لقاءه مع أعضاء ديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي في "وليامسبورغ" (فيرجينيا، شرق) "وجدت هذا العجز عندما وصلت" الى البيت الأبيض" مشددا على مسؤولية إدارة سلفه جورج بوش. وأضاف بتهكم: "وجدت الدين الوطني داخل علبة هدية كبيرة عندما دخلت إلى المكتب البيضاوي". كما رفض الرئيس الأميركي الانتقادات التي سماها ب "السخيفة" و"النظريات الأخرى الخاطئة" التي سيقت ضد خطته للنهوض الاقتصادي من أكثر من 900 مليار دولار ناقشها مجلس الشيوخ الأميركي. ورفض اوباما أيضا الحجج التي يسوقها الجمهوريون ضد خطة النهوض الاقتصادي معتبرين انها تمثل خطرا على العجز في الميزانية الذي وصل أصلا إلى أكثر من ألف مليار دولار. وقال اوباما أن الأميركيين "لم يصوتوا للنظريات القديمة الخاطئة كما أنهم لم يصوتوا كي يسمعوا حججا عويصة وسياسات سخيفة"مؤكدا ان المواطنين الأمريكيين "لم يصوتوا للوضع الراهن، أرسلونا إلى هنا كي نقوم بالتغيير، وواجبنا أن نحمله إليهم"، مضيفا انه " وقت اتخاذ القرارات على حجم احد اكبر التحديات في زماننا". وقد تأجلت المناقشات حول خطة النهوض الاقتصادي مساء الخميس في مجلس الشيوخ بسبب محادثات صعبة حول اقتطاعات ممكنة في المصاريف.