جاءت حادثة المهاجم بلعميري ليلة مواجهة أول أمس أمام أمل الأربعاء، والإجراءات الردعية التي اتخذتها بداية بشطب اسمه من قائمة 18 ثم إحالته على المجلس التأديبي، والذي يتجه نحو اتخاذ قرار تسريح اللاعب ووضعه على رأس قائمة المغادرين، في الوقت الذي لم تكشف الإدارة عن أي إجراءات تجاه زميليه الثنائي الحارس خذايرية والظهير الأيسر حاشي، واللذان أقدما على نفس الفعل، لتجسد سياسة الكيل بمكيالين التي تواصل الإدارة انتهاجها في الجانب الانضباطي، من خلال معاقبة البعض والتغاضي عن البعض الآخر، حيث لازال الأنصار يستغربون تغاضي الإدارة عن الغيابات المتكررة للمهاجم زياية الذي لم يتلق منذ بداية الموسم ولو استفسارا بسيطا حول تهاونه، آخرها إنذار الاحتجاج المجاني الذي تلقاه والذي حرم التشكيلة من خدماته أمام أمل الأربعاء، رغم أنه يبقى الأعلى أجرا وسط التعداد. لمسة غيغر بدأت تظهر وعمل كبير ينتظره أجمع كل من تابع مواجهة أول أمس على استعادة اللاعبين للإرادة والرغبة في الفوز، إضافة إلى عودة التنظيم وحسن انتشار اللاعبين داخل أرضية الميدان، وقيام كل لاعب بالمهام المنوطة به من الجانب الدفاعي على وجه الخصوص، حيث ورغم تواصل تدني المستوى إلا أن المؤشرات توحي أن التشكيلة تتجه نحو التحسن في الفترة القادمة، حيث أن عملا كبيرا ينتظر السويسري لإزالة التركة الثقيلة للمدرب السابق. غيغر يطلب فترة إضافية للكشف عن المسرحين طلب المدرب ألان غيغر فترة إضافية، إلى غاية نهاية الجولتين القادمتين أمام شبيبة القبائل ومولودية العاصمة، قبل الإعلان عن قائمة المسرحين، بعد أن كانت الإدارة قد طلبت الحصول عليها بعد مواجهة أمل الأربعاء، حيث يصر السويسري على أخذ فكرة دقيقة عن كل لاعب قبل ترسيم القائمة كتابيا. القرار يؤجل القائمة الإفريقية إلى نهاية ديسمبر وجاء قرار غيغر بتأجيل الكشف عن قائمة المسرحين ليؤجل وضع القائمة الإفريقية الأولية إلى غاية الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، خاصة أن الإدارة أرادت ضبط القائمة الأولية في أقرب وقت ثم بداية ضمان المستقدمين وإضافتهم خلال الموعد الثاني لتأهيل اللاعبين إفريقيا منتصف شهر جانفي، لكن يبدو أن إصرار غيغر أجل حسم القائمة الإفريقية. المهاجم سعيدي أولى اكتشافات غيغر لم يتوان المدرب السويسري في منح الفرصة للمهاجم الشاب سعيدي، الذي أشركه في ربع الساعة الأخير من المباراة، حيث كان وراء جلب 3 مخالفات قريبة من مرمى المنافس بفضل فنياته، وكان المهاجم سعيدي على كل لسان في نهاية المباراة، ليكون اللاعب الشاب أولى اكتشافات السويسري غيغر في انتظار المهاجم الشاب بن عثمان الذي قام غيغر بترقيته منذ أسبوع. حمّار يعود إلى الظهور أمام الأنصار كان الهدف المبكر الذي وقعه بن يطو في ربع الساعة الأول من مباراة أمل الأربعاء كفيلا لظهور الرئيس حسان حمّار أمام كرسي الاحتياط، تحت أنظار الجمهور القليل الحاضر، بعد أن برز بالاختفاء طيلة المباريات السابقة تجنبا لرد فعل الأنصار، ويبدو أن قدوم غيغر وبداية ظهور لمسته على التشكيلة والفوز المحقق حفز حمّار على مواجهة الأنصار من موقع قوة. يصر على حضور قرعة الكأس الثلاثاء القادم أصر الرئيس حسان حمّار على أن يحضر بنفسه إلى حفل قرعة الدورين 32 و16 من منافسة كأس الجمهورية، الثلاثاء القادم في العاصمة، في صورة تجسد نوايا الإدارة في لعب منافسة الكأس والذهاب بعيدا فيها، من أجل إنقاذ الموسم وتعويض الإخفاقات المتتالية هذا الموسم، خاصة أن نهاية الموسم الحالي ستشهد إجراء جمعية انتخابية والتي يريد الرئيس حمّار دخولها من موقع قوة لضمان إعادة تزكيته من خلال الرهان على منافسة الكأس. ... وطالب المدرب بالتحضير الجيد لمواجهة القبائل تحدث الرئيس حمّار في نهاية المباراة، إلى المدرب غيغر، وتمحور الحديث على ضرورة التأكيد خلال الخرجة القادمة أمام شبيبة القبائل والعودة على الأقل بنقطة التعادل وإنهاء مرحلة الذهاب على الأقل ب21 نقطة، حيث طلب منه التحضير الجيد تحسبا لهذه المواجهة، خاصة أن التعداد ينتظر أن يكتمل بعودة الثلاثي الدولي الأولمبي، والثنائي زياية وأمادا من العقوبة الآلية. 10 ملايين سنتيم لكل لاعب قبل التنقل إلى تيزي وزو ومن أجل وضع اللاعبين في كامل تركيزهم، قررت الإدارة توزيع منحة الفوز الأخير أمام أمل الأربعاء قبل التنقل إلى تيزي وزو لمواجهة الشبيبة المحلية، حيث سيتلقى كل لاعب 10 ملايين سنتيم، ومن ثم ضمان السفر بمعنويات مرتفعة، إضافة إلى رصد منحة مغرية مقابل العودة بالنقاط الثلاث من ملعب أول نوفمبر. يوم راحة والاستئناف اليوم اكتفى المدرب غيغر بمنح اللاعبين راحة يوم واحد، رغم أن البطولة متوقفة نهاية الأسبوع لفتح المجال لمنافسة كأس الجمهورية، حيث تعود التشكيلة إلى التدريبات أمسية اليوم الأحد، ما يمكن التقني السويسري من مواصلة تدارك النقائص التي سجلها وإعادة ترتيب البيت والتحضير الجيد لمواجهة شبيبة القبائل.