^ 150 مغربي حاولوا عبور خنادق الحدود بتواجد قوات المخزن في العابد بتلمسان ^ عناصر حرس الحدود طوقوا المنطقة وتعاملوا مع محاولات الاختراق ^ المغاربة حاولوا اسفزاز مصالح الدرك الوطني للاعتداء عليهم أقدم العشرات من المغاربة على اقتحام الحدود الجزائرية المغربية يوم أمس الإثنين في المنطقة الفاصلة بين قرية سيدي بوبكر إقليم عمالة جرادة وقرية العابد بلدية البويهي دائرة سيدي الجيلالي نحو 90 كلم جنوب غرب عاصمة الولاية تلمسان في محاولة لإحداث ثغرات في الخنادق التي أقامها الجيش الوطني الشعبي، حيث بدا واضحا أن المغرب حول استرتيجيته نحو دفع المهربين إلى اقتحام الخنادق في الحدود الغربية وتخريبها .وقد تراجع نحو 150 مغربيا أقاموا على مقربة من التراب الوطني قبالة قرية العابد بتلمسان عن تجاوز الحدود نحو ترابنا بعد تدخل عناصر حرس الحدود والسلطات المحلية، حيث حاولوا العبور نحو التراب الجزائري بحضور مشبوه لعناصر القوات المساعدة «المخزن» التي كانت تراقب الوضع دون أي تدخل يذكر ، حيث أفادنا مصدر مطلع أن المغاربة يحاولون إقامة منفذ لعبور المواد المهربة بين البلدين، وفضلت قوات حرس الحدود التواجد عن قرب لمنع أي محاولة للعبور الجماعي للمغاربة الذي أقاموا خيمة على الشريط الفاصل بين البلدين وحاولوا العمل على إحداث ثغرات وردم الخنادق المتواجدة بين البلدين، وفيما كانت المطالب الأولى هي فتح الحدود بين البلدين عاود العشرات منهم محاولة اقتحام التراب الوطني لأكثر من مرة، فيما تمسك عناصر حرس الحدود ببرودة أعصاب إزاء الاستفزازات المغربية التي رعاها المخزن بتواجده على مقربة منهم دون أن يتدخل، وأثمرت تحذيرات السلطات الجزائرية بعد نحو 3 ساعات من التوتر على تدخل محتشم لعناصر المخزن لمنع العشرات من «بلطجية» المخزن فتح المنافذ الحدودية بالقوة وتخريب الخنادق، وتعيش مناطق إقليم جرادة وضعا اجتماعيا عقب تشديد إجراءات مكافحة التهريب خصوصا في منطقة العابد والبويهي التي تقابلها قرى تويست وتيولي وسيدي بوبكر إقليم جرادة، وإلى غاية البارحة كان المغاربة متواجدين هناك بينما عززت قوات الجيش الوطني من تواجدها لحماية الحدود.