اهتزت، مساء أمس، مدينة مغنية الحدودية على حادثة مأساوية ذهب ضحيتها طفل يدعى «ب.ع» 5 سنوات، بعد العثور عليه جثة هامدة عقب حصة تدريبية على السباحة الخاصة بفئة الأطفال تشرف عليها مدرسة متخصصة في هذا المجال داخل المسبح نصف أولمبي الذي تم فتحه منذ سنوات قليلة، ويقع هيكله بحي بلال الخبر، والذي نزل كالصاعقة على عائلة الطفل، لتتحرك مصالح الأمن ووكيل الجمهورية لدى محكمة مغنية للتحقيق في ملابساته خاصة بعدما وجهت عائلة الضحية تهمة الإهمال للقائمين على الجمعية والمسبح، حيث أظهرت التحقيقات الأولية التي أعقبت الحادث أن جثة الطفل عثر عليها في مسبح للكبار كونه معبأ بمنسوب مترين من الماء، وهو أكثر شيء جعل عائلة الطفل الغريق والنيابة العامة لدى محكمة مغنية توجه تهمة الإهمال للقائمين على المدرسة التي تقدم حصصا ثقافية وتربوية لفائدة عدد من الأطفال منها السباحة. ويعتبر حادث غرق الطفل سابقة أولى من نوعها في تاريخ المسابح نصف أولمبية بتلمسان، إذ طالبت العائلة بفتح تحقيق معمق ومحاسبة المقصرين المتسببين في الفاجعة تحسبا لتسجيل حالات وفيات جديدة مستقبلا .