بعد الهجوم الذي عرفته مفوضية للشرطة في باريس وانتهى بمقتل المهاجم، داهمت الشرطة الألمانية، السبت، مأوى لطالبي اللجوء في غرب البلاد أقام فيه منفذ الهجوم . وقالت الشرطة في بيان أنها لم تجد خلال مداهمتها مأوى اللاجئين في ريكلينغهاوسن في مقاطعة "شمال الراين-وستفاليا" (غرب) "أي مؤشر على هجمات اخرى محتملة"، مشيرة إلى أنها على تعاون وثيق مع السلطات الفرنسية بشأن هذه القضية. واوضحت الشرطة انها نفذت المداهمة بناء على معلومات تلقتها من السلطات الفرنسية، مشيرة إلى أن الشرطة القضائية في المقاطعة تواصل تحقيقاتها وستبحث بالعمق في نتائج المداهمة. ولم توضح الشرطة ما اذا كان هذا الرجل الذي لم يتم الاعلان رسميا بعد عن هويته مسجلا في عداد طالبي اللجوء في المانيا، ولكن مصدرا قريبا من التحقيق اكد لوكالة فرانس برس ان واقع الحال هو كذلك. وبحسب اقرباء له تعرفوا عليه فهو تونسي يدعى طارق بلقاسم. والرجل الذي اردته قوات الامن حين حاول مهاجمة مركز للشرطة في باريس، تعرف عليه اقاربه وعثر معه على ورقة كتب عليها بخط اليد انا ابو جهاد التونسي طارق بلقاسم. وأعلنت الشرطة أن المعتدي اخترق العوائق الموضوعة أمام قسم الشرطة في أحد أحياء باريس الشمالية وهو يحمل ساطورا ويصيح "الله اكبر"، قبل أن يرديه عناصر الشرطة.