كشفت مصادر إعلامية، اليوم، أن الهبوط الاضطراري للطائرة الصومالية أمس الثلاثاء، دقائق فقط من إقلاعها، بسبب الثقب الكبير الذي ظهر في الجناح الأيمن لها، ولدته قنبلة حقيقية وليس حادثا عابرا، كما تناقلته بعض الروايات. وكشف الطيار الصربي فلاديمير فودوبيك صاحب 64 عاما، لصديق له، أنه يعتقد أن الانفجار المسجل سببته قنبلة حقيقية، وليس حادثا عابرا، مؤكدا أن نظام القيادة لحسن الحظ لم يتضرر، وتمكن من إرساء الطائرة بأقل الأضرار. من جهته، دعم خبير في السلامة الجوية، تصريحات قائد الطائرة، مشيرا أن الصور المتحصل عليها تظهر بما لا يدع الشك، أن الانفجار سببته قنبلة، مذكرا بحادث الطائرة الأمريكية المسجل سنة 1986 باليونان. وأضاف خبير السلامة الجوية، أنه تمت عملية مقارنة الصور بصور الانفجارات السابقة، حيث ظهر الانفجار على مستوى الركاب، أي في مكان لا وجود للآلات فيه، ما يؤكد أن الحادث تم على مستوى داخل الطائرة.
يذكر، أن الطائرة تابعة لشركة الخطوط الصومالية "ديالو"، كانت متجهة نحو جيبوتي ب 74 راكبا، إلا أن الحادث جعلها تهبط إضطراريا دقائق قليلة من اقلاعها، مسفرة عن إصابة شخصين بجروح.