كشف رئيس المجمع الوطني للخبراء المهندسين عبد الحميد بوداود، أن العقار في الجزائر تأثر بالأزمة الإقتصادية وكذا إنهيار أسعار النفط. وأكد بوداود في تصريح للإذاعة الوطنية أن العقار في الجزائر عرف فوضى بعد زلزال بومرداس سنة 2003، مشيرا أن الدولة كانت تبيع المتر الواحد ب 171 دينار، وإلا أنه وبعد الزلزال عرفت الأسعار إرتفاعا جنونيا، مشيرا أن القدرة الشرائية للمواطن ومعدل الأجور لا تسمح بمثل هذه الزيادات. رئيس المجمع الوطني للخبراء المهندسين وخلال حديثه قال أن أزمة السكن في الجزائر ستبقى قائمة ما لم تؤدي البلديات دورها في إحصاء دقيق لكل المستفيدين وطالبي السكن معتبرا إقدام البعض على شراء فيلات بالملايير لهدمها وإعادة بنائها أقوى دليل على المضاربة وتبييض الأموال، مؤكدا أن مصالحه أحصت 1.2 بناية غير شرعية.