داهمت قوات الأمن الفرنسية أمس الثلاثاء مقر حزب الجبهة الوطنية في إقليم "أوت دو سين" بغرب باريس، بعد أن تم مداهمته مسبقًا في نوفمبر 2015 في إطار الشكوى المقدمة من الضرائب لتهرب الحزب من دفع مستحقاته. المداهمة جاءت في إطار التحقيق الذي يجريه القضاء الفرنسي بشأن المساعدين البرلمانيين للنواب الأوروبيين في حزب الجبهة الوطنية الذي ترأسه مارين لوبان. ويستهدف المحققون وضع تسعة وعشرين من هؤلاء المساعدين الذين يعملون لصالح ثلاثة وعشرين برلمانياً، حيث يُشتبه في أنهم يعملون حصريا لصالح حزب الجبهة الوطنية في فرنسا، بينما يحصلون على رواتب من المؤسسة الأوروبية.كما داهمت قوات الأمن مقر حزب الجبهة الوطنية في نانتير اليوم الأربعاء، كما تمت أيضًا العشرات من المداهمات على مدار يوم الثلاثاء. للإشارة، كانت النيابة العامة في باريس قد أمرت في مارس 2015 بفتح تحقيق يستهدف حزب الجبهة الوطنية بتهمة خيانة الثقة، بعد تلقيها إخطارًا من البرلمان الأوروبي.