جددت وزارة التربية مراسلتها إلى المؤسسات التربوية، في ذات الوقت كلفت مفتشي المواد بالتركيز مع الأساتذة في الندوات المزمع عقدها مع نهاية الفصل الثاني، على تدريب تلاميذ النهائي، وحتى تلاميذ «البيام» على كيفيات معالجة، مواضيع البكالوريا و«البيام» باعتماد مواضيع تشابه مواضيع البكالوريا للسنوات الفارطة، في مختلف المواد وحلها، بتخصيص حصص لها أو أثناء الحصة الدراسية. وذلك في خطوة لتدريب التلميذ المقبل على الامتحانات الرسمية على اختيار الموضوع الأنسب له، منطلقا من جملة معطيات منها قدرة استعابه للموضوع، وإلمامه بمختلف جوانب الأسئلة المطروحة من حيث المعلومات، مع تقدير عامل الوقت، لا سيما وأن الوزارة الوصية منحت للتلاميذ نصف ساعة كاملة لقراءة الموضوعين واختيار الموضوع المناسب، جاء ذلك بعد جملة من الملاحضات والتقييمات، لدى رؤساء المراكز والملاحضين، المتضمنة كثرة ارتباك التلاميذ خلال الامتحانات الرسية وعدم قدرتهم على اختيار الموضوع الأنسب إلا بعد مدة طويلة، وأحيانا بعد فوات مدة زمنية تفوق الساعتين عندها يقدم العديد من التلاميذ على تغيير الموضوع بعد أن تواجههم عقبات معلوماتية، وهو الأمر الذي يكون سببا في رسوب العديد منهم، لاسيما المادة المعالجة التي لم يوفق في اختيار موضوعها، وتؤثر النقطة بذلك على المعدل العام لذات الشهادة الرسمية. وحسب تعليمات الوزارة، فإن الأساتذة مطالبين بتدريب التلاميذ على اختيار الموضوع الأنسب، بتلقينهم جملة من المعطيات والآليات الضرورية لمساعدتهم وعدم وقوعهم في متاهات، بداية من الفصل الثالث، أي قبل 7 أسابيع من البكالوريا أو البيام.