كشف الإرهابي "ح.مراد"، المكنى ب"أبو جندل"، والمولود بتاريخ 12 فيفري 1985 بقسنطينة المتواجد حاليا بالمؤسسة العقابية بالميلية والموقوف بداية الشهر الجاري من طرف عناصر الدرك الوطني التابعة لبلدية أولاد رابح بالمكان المسمى حمالة المحاذية للطريق الوطني رقم 27، الرابط بين ولايتي جيجلقسنطينة، أثناء استجوابه من قبل ذات المصالح الأمنية، أن التحاقه بالجماعات الإرهابية المسلحة كان خلال سنة 2007، بعدما كان ينشط ضمن شبكات الدعم والإسناد المتواجد بالحي الشعبي الأمير عبد القادر بقسنطينة، رفقة عناصر أخرى تقطن بذات المنطقة وتنحدر من ولاية جيجل، ويتعلق الأمر بكل من "ش.ب"، "ش.ع.ح" و"ش ع س"، الذين كانت تربطهم علاقة مباشرة مع الإرهابي الخطير "ق. ر" المكنى أبو عمير، الذي يقود المجموعة الإرهابية المسلحة، التي لا تزال تمارس نشاطها تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال. مضيفا في هذا الإطار، أن هذه المجموعة الإرهابية التي كان ينشط ضمن صفوفها متكونة من 12 إرهابيا يوجد من بينهم الإرهابي (ق.ع.ق)، (ن.ع) و(ر.ه)، بالإضافة إلى آخرين ينحدر بعضهم من ولايتي ميلة وسكيكدة. كما أشار هذا الإرهابي إلى أن نشاط هذه المجموعة يكون على مستوى السلسلة الجبلية الرابطة بين الحضرية، ازيار، بودكة بالعنصر، بني مسلم وأولاد أدريس ببني بلعيد. نافيا في ذات السياق مشاركته في الأعمال الإرهابية التي نفذتها عناصر هذه المجموعة الإرهابية. وعن عناصر الدعم والإسناد الناشطة تحت لواء هذه الأخيرة، أكد على وجود بعضها في مختلف المناطق لا سيما العرابة، أولاد الشلي، بلغيموز، بني مسلم و مناطق أخرى دون ذكر اسم هذه العناصر، مبررا ذلك بعدم معرفته لهويتهم. وقد كشف هذا الإرهابي المكنى "أبو جندل" عن استعداد بعض العناصر الإرهابية لتسليم نفسها لمصالح الأمن، وقد تعذر ذلك بسبب فرض مراقبة دقيقة والحصار المفروض عليها من طرف قادتها والأمراء.