مشكلتي بدأت قبل 6 سنوات عندما تزوجت من ابن عمتي دون موافقتي، لقد أجبرني أهلي على الزواج منه رغم كونه إنسان رائع يحبني لدرجة كبير، ولكني أنا المظلومة فأنا لا أبادله الحب وأعيش معه من دون حب، ولكن لا أبين له هذا الإحساس مخافة أن أجرحه، ولكن إحساسي أني حرمت أن أتزوج من رجل أحبه ويسعدني يؤلمني ويشعرني بنقص دائما، بصراحة أنا أتمنى أن انفصل عن زوجي، فقد أجد حياة سعيدة مليئة بالحب لأني محرومة منه أنا أحسد كل واحده تتزوج من شخص تحبه، ما رأيكم هل أعيش من دون حب وأبقى كما أنا أو أشعر ولو ليوم واحد أني حرة وأن أختار مصيري، لا أكون مجبرة على أحد، أردت أن أحكي لكم فقط لتدلوني على الخير، مع العلم أني في 6 سنوات زواج رزقني الله ولدا وبنتاً. الرد: الحب ليس هو المشكلة الأبدية التي تؤرق البشر وتحرمهم لذة العيش، هناك مشاكل كثيرة يهتم بها الناس ويعيشون من أجلها، وكل من هي في مثل سنك زوجة وأم لطفلين جميلين لا تفكر في حب أو غيره إنما تفكر في تربية أطفالها، فالناس لا تموت من دون حب، والحب ليس هدفاً أسمي نسعي إليه في الحياة. إن أردت الخير الذي سالت عنه في رسالتك فالخير هو في بيتك وزوجك ومنحة الله لك ولد وبنت وهل في الدنيا أجمل من كل ذلك ماذا ينقصك إذن لتشعري بالسعادة والرضا بنصيبك ماذا يتقصك لتعلمي أن الله ما قدر لك إلا الخير، لماذا تبحثين عن المنغصات التي قد تفقدك نعمة الاستقرار. ردت:أم الخير