أعلنت الشرطة الأمريكية أن حادث إطلاق النار في مبنى الكونغرس "فردي" ولا شبهة في انطوائه على عمل إجرامي أو إرهابي. وقال مسؤول حكومي أمريكي في تصريح لأحد الوكالات العالمية إن " التقارير الأولية تشير إلى أن مشتبها به سار في مركز الزائرين وصوب مسدسه نحو ضابط شرطة أثناء تأديته الخدمة وحدث تبادل لإطلاق النار " .وقال قائد شرطة الكابيتول ماثيو فيرديروسا للصحفيين بعد الحادث "المشتبه به يخضع حاليا لعملية جراحية، وحالته الصحية غير معروفة في الوقت الحالي، وتم ضبط سلاح في المكان".وذكر أن مطلق النار اعتاد ارتياد مبنى الكابيتول وكان وجهه مألوفا للشرطة. وفال فيرديروسا إن المبنى سيفتح للزوار كالمعتاد، ودعا السياح إلى التوافد عليه.وذكرت شبكة سي بي اس الإخبارية أن اثنين من السياح في مركز الزائرين تعرضا لإصابات طفيفة بفعل شظايا الرصاص لكن هذا التقرير لم يتأكد.ولم تذكر الشرطة اسم المشتبه به ولم تقدم له أي وصف وأضافت أنه لا يوجد مشتبه بهم غيره.وكانت الأجهزة الأمنية قد أغلقت مبنى الكابيتول، الذي يشكل مقرا لمجلسي الشيوخ والنواب، بعد إطلاق الرصاص.وأغلقت أجزاء من البيت الأبيض عقب الحادثة كإجراء احترازي، وفتحت في وقت لاحق.