قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة، صباح أمس، بإدانة المدعو ''ز. م'' البالغ من العمر 24 سنة بعشر سنوات سجنا نافذا لارتكابه جناية الفاحشة بين المحارم في حق أخته من أمه البالغة من العمر 17 سنة، وقائع القضية تعود إلى تاريخ جوان 2007 بمدينة شلغوم العيد بميلة، عندما وضعت الضحية طفلة غير شرعية في الشهر السابع لتنكشف فضيحة أفظع بعدما تم التعرف على هوية المتهم الذي ألقي عليه القبض والذي لم يكن سوى شقيق الضحية، واعترف عبر كامل مراحل التحقيق بارتكابه الجرم في حق أخته من والدته، مؤكدا أنه كان في حالة نفسية جد صعبة بعد طلاق أمه وزواجها مرة أخرى، حيث ترعرع متشردا مع زوجات الأب الخمس على مراحل، مؤكدا أنه مارس الفعل مع أخته مرة واحدة وهو ما نفته الضحية التي صرحت أمام هيئة المحكمة أن علاقتها مع أخيها تكررت مرات عديدة إلى أن وقع الحمل، أما الأم فقد أكدت أنها وبعد أن ظهرت أعراض الحمل على ابنتها استفسرت عن الأمر فأخبرتها بأن الجاني هو أخوها، و قدمت حسب تصريحاتها شكوى ضده إلا أنه لم يتم إلقاء القبض عليه إلا بعد أن وضعت طفلتها المولودة بمستشفى ميلة. النيابة العامة اعتبرت التهمة ثابتة في حق المجرم بدليل اعترافاته عل كامل مراحل التحقيق والتمست في حقه عقوبة 20 سنة سجنا نافذا.