أصدرت هيئة المحكمة لمجلس قضاء تيزي وزو مؤخرا حكما ب10 سنوات سجنا نافذا في حق المدعو س·م البالغ من العمر 26 سنة لارتكابه جناية الاعتداء على قاصر باستعمال العنف، حيث ألحق أضرارا معنوية وجسمية كبيرة بالضحية ب·أ البالغ من العمر 9 سنوات· تعود وقائع القضية الى يوم 7 ديسمبر 2006، حيث طلب س·م من الطفل د·ز مساعدته في نقل أغراضه الى منزله ببوغني فوافق الطفل على المساعدة، وفور دخوله الى منزل المتهم سارع الى اغلاق الباب واعتدى على الطفل بصورة بشعة، وبعد فراغه من جريمته المخلة بالحياء أطلق سراحه· الطفل د·أ خرج باكيا منهك القوى وقبل وصوله الى بيت جديه أين يقيم، بحكم ان والديه يعيشان بفرنسا، لاحظت جارته - الطبيبة- حركاته غير العادية فطلبت من جديه معاينته، وعندما أفصح الطفل عما حصل له، عندها حررت تقريرا أودع من خلاله الطفل شكواه لدى مصالح الأمن· وفي جلسة مغلقة، تمت محاكمة المتهم الذي صرح لهيئة المحكمة أنه طلب من الطفل مساعدته وأنه لا يتذكر ما حصل بعد دخولهم المنزل، في حين صرّحت الضحية أنها تعرضت للإعتداء باستعمال العنف والقهر الذي لاتزال تعاني منه الى يومنا هذا· ممثل الحق العام التمس عقوبة 15 سنة، وبعد المداولة نطقت المحكمة بعشر سنوات سجنا في حق المتهم·