قضت محكمة الجنايات التابعة لمجلس قضاء سيدي بلعباس حكما يقضي بسجن المدعو (ز•م) البالغ 23 سنة، 3 سنوات نافذة لارتكابه جناية الفاحشة بين ذوي المحارم في حق أخته (ز•ر)22 سنة المتأخرة عقليا. وقائع القضية عاشها دوار الصوابرية التابع لبلدية سفيزف شهر جويلية الماضي، حيث تقدم عم الفتاة لإخطار مصالح الدرك الوطني بأن ابنة أخيه قد وضعت مولودا بعد أن اعتدى عليها شقيقها. وحسب التحريات التي باشرتها مصالح الأمن فإن الضحية أكدت أن شقيقها استغل فرصة غياب الأهل واعتدى عليها قبل أن يكتشفه الوالد الذي أوسعه ضربا ليفلت منه ويفر من المنزل. المتهم من جهته اعترف بجريمته الشنعاء لكنه نفى تسببه في حملها، وأنه كان غير واع بأفعاله من تأثير الأدوية التي يتناولها لعلاج مرضه النفسي. وخلال المحاكمة تراجعت الضحية عن أقوالها لتنسب الجريمة لشخص مجهول. أما الوالدان فقد أنكرا علمهما بالقضية وصرحا أنهما تبينا حملها في الشهر الثامن، حيث نقلاها إلى المستشفى الجامعي بعد إصابتها بآلام حادة على مستوى البطن ليتفاجآ بحملها. وفي مرافعته طالب ا لنائب العام بتسليط عقوبة 10 سنوات في حق المتهم، كون تقرير الطبيب الشرعي يلزمه المسؤولية بحكم أن العلاج الكيمياوي الذي يخضع له لا يفقده القدرة على الإدارك.. لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولات بالحكم المذكور آنفا•