سيحل، اليوم، الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، بالجزائر لترؤّس رفقة الوزير الأول عبد المالك سلال، الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية، يوم غد، وذلك من أجل دراسة آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في عديد القضايا المهمة الاقتصادية والسياسية. وستكون زيارة، مانويل فالس، هذه المرة، عكس الزيارات السابقة، حيث ستتّسم بنوع من السخونة، وذلك في ظل الجو المشحون بين البلدين خصوصا بعد استدعاء الخارجية للسفير الفرنسي بالجزائر بعد الحملة الشرسة لوسائل الإعلام الفرنسية التي تسيء لرموز الجزائر، وكذلك الموقف الفرنسي غير الواضح تجاه قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية .