مرة أخرى تتأكد العلاقة الروحية والعاطفية التي تربط بين التوائم الحقيقية، حيث كانت عاصمة الحضنة المسيلة مسرحا لحادثة تؤكد صلابة وقوة وعمق ارتباطاتهما النفسية. حيث أجريت أول أمس، عمليتان جراحيتان لتوأمين من جنس أنثى تبلغان من العمر 20 سنة أصيبتا في نفس اليوم بنفس الأعراض المرضية.حيث أحست إحدى الفتاتين بآلام حادة على مستوى البطن تطلب نقلها على جناح السرعة من مسكنها الزوجي في بلدية أولاد ماضي إلى مستشفى الزهراوي بالمسيلة، وقد أجريت لها عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية التي كانت في حالة متقدمة من الالتهاب، إلى هنا الأمر عادي ولا شيء غريب في القضية، لكن وقبل مغادرة الفتاة الأولى المستشفى، التحقت بها أختها التوأم وهي عزباء تسكن في بيت أهلها، بعدما أحست بآلام حادة على مستوى البطن، وقد نقلت إلى نفس المستشفى، وبعد معاينة الأطباء لها تبين أنها تعاني من التهاب على مستوى الزائدة الدودية، وقد خضعت الأخت لنفس العملية الجراحية . وقد تفاجأ الطاقم الطبي لما عرف بأن الأمر يتعلق بشقيقتين لا تسكنان في نفس المنزل وأنهما توائم حقيقية، وهو ما يؤكد العلاقة والارتباط النفسي بين التوائم الحقيقية.