رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ببدء أعمال آلية الأممالمتحدة للتحقق والتفتيش ومقرها جيبوتي بناء على طلب من الحكومة اليمنية، والتي تعتبر جزءا من جهود أوسع لإغاثة المدنيين في اليمن. وقال بيان للمتحدث الرسمي للأمين العام الأممي أن الآلية التي بدأت أعمالها أمس أنشئت لتسهيل تدفق السلع والخدمات التجارية لليمن دون عوائق مع ضمان الإمتثال لحظر الأسلحة عملا بقرار مجلس الأمن 2216. وأوضح في البيان الذي نشره مركز أنباء الأممالمتحدة أن من شأن الآلية أن توفر خدمات تخليص سريعة ومحايدة لشركات الشحن التي تنقل البضائع المستوردة التجارية والمساعدة الثنائية إلى الموانئ اليمنية خارج سلطة الحكومة اليمنية. وأضاف أن إطلاق الآلية هو جزء من جهود أوسع لإغاثة المدنيين في اليمن الذي يأمل أن يكلل بتسوية تفاوضية سياسية بين الأطراف اليمنية من خلال المحادثات التي تجري حاليا في الكويت بوساطة الأممالمتحدة. وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت في سبتمبر الماضي أنها ستطبق آلية للتحقق والتفتيش للشحنات المتجهة لموانئ اليمن التي لاتزال خاضعة للميليشيات بديلا لعمليات التفتيش التي تقوم بها قوات التحالف العربي لضمان عدم احتواء الشحنات التجارية المتجهة للموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين على أسلحة، وقالت أنها تحاول جمع 8 ملايين دولار لتمويل العملية التي سيكون مقرها جيبوتي.