أود أن يعلم إسعد ربراب ومن معه أنني قررت نشر فضائح هذا الرجل لثلاثة أسباب أساسية: 1/ تم نشر خبر خاطئ عنه في الموقع الإلكتروني عن ربراب وعلاقته بفضائح باناما بايبر وقد قمت بسحب المقال لأن ما توفر من الأدلة لم يقنعن شخصيا وراسلت ربراب برسالة أس أم أس لأخبره بأنني سحبت المقال إحتراما لسنه. 2/ ربراب وبعقلية الطاغية رد علي عبر يوميته "ليبرتيه" وصب جام غضبه علي وكال لي كل التهم وكان يعتقد أن رسالتي له كان غرضها البحث عن رضاه أو رضا من يقف وراءه من وراء الستار. 3/ من خلال جهدي كصحفي ولا زلت وسأبقى صحفي ما بقيت حيا وبجهد كل الزملاء الشباب في القناة وفي الجريدة تم الكشف عن فضائح ربراب التي تسترت عنها العدالة والأجهزة الأمنية لأزيد من 25 عاما. خلال هذه الفترة ولحماية عائلتي ( حيث كنت أقيم بالحراش بالعاصمة وليس في نادي الصنوبر مع الوزراء مثلما هو حال زبانية ربراب في الإعلام) من إعتداءات الإرهابيين والعصابات المسلحة التي كانت تحركها المافيا إضطررت لوضع إسم مستعار كان يعرفه كل الزملاء في المهنة. 4/ أنا صحفي حر إبن مجاهد حر من ولاية البيض الصامدة حاولت المافيا تلطيخ صورته لأنها لم تجد في سيرتي ما يسهل لها مهمة تصفيتي! ولكن مهما فعلوا فإن كيدهم باطل وكل أباطيلهم مثل زبد البحر كلها الى جفاء. فخور بمساري ومواقفي كلها كانت لأجل الجزائر وسأضع الكثير من النقاط على الحروف في حينها لأن الدفاع عن الوطن اصبح ردة في زمن الأغبياء!!! 5/ لست ضد ربراب لأنه أمازيغي لأن والدتي وهي أمازيغية وأفتخر بذلك لكن محاولة اللعب على وتر الجهوية أسلوب قذر وأنا بصفتي جزائري لا أملك بطاقة إقامة ولا جواز سفر في بلد آخر أن ادافع عن وحدة بلادي وشموخ جبال جرجرة وسكانها الأحرار. 6/ ما نشر عن ربراب عمل صحفي ميداني بالوثائق والأدلة والشهادات وهذه هي قوة "النهار" وهو بذلك موقف مهني يستدعي الرد عليه بالأدلة لذلك تقرر وضع الجزء الأول من الوثائق والأدلة بيد كل الجزائريين عبر مواقع النهار وصفحاته على الفايسبوك وستكون هناك وثائق أخرى. 7/ كنت صحفي في الخبر طيلة سنوات ويعلم أباطرة جريدة "الخبر" أنهم صنعوا ثروتهم من جهدي وجهد زملائي الآخرين الذين أفنوا حياتهم لهذا المنبر الإعلامي مثل الأخ الراحل عثمان سناجقي مؤسس الخبر والذي خلد إسمه في بناية جريدة "النهار" بأحرف من ذهب. 8/ قضية ربراب بداية عمل صحفي جدي يستدعي الرد عليه بأدلة وكل من يستهدف المال العام و تتوفر حوله الأدلة سيكون مشمولا مهما كان ومهما بلغ نفوذه أقسم بالله العظيم ثلاث مهما كان ليس لي حلف أو عصبة أنتمي إليها. لدي قلم أحتفظ به وأخط به عندما أرى الباطل يكاد يصبح حقا وقرءانا منزلا.. شكرا